Image

المدير التنفيذي لـ«الأفلام الوثائقية» بالمتحدة: قدمنا 30 فيلما منذ 2018.. و4 أفلام جديدة في الطريق خلال شهرين

استطاعت وحدة الأفلام الوثائقية المصرية في تقديم عدد كبير من الأفلام المؤثرة والمهمة وكشفت النقاب عن أعمال وموضوعات تذاع لأول مرة والتي أحدثت ضجة كبيرة على الساحة وكشفت عن وثائق عرضت لأول مرة.

أكثر من ٣٠ فيلما قدمتها وحدة الأفلام الوثائقية على مدار ٤ سنوات منذ تدشينها في ربيع ٢٠١٨، ما بين أعمال تفند أطروحات الإسلام السياسي مثل " السندي" و" سيد قطب" وغيرها الكثير والكثير؛ كما أن بعض الأفلام الأخرى تدعم الهوية المصرية مثل فيلم " حكاية فرقة" عن المسرح القومي وفيلم " جذور" وفيلم عن العدوان الثلاثي وحريق القاهرة.

ومن جانبه قال المخرج شريف سعيد المدير التنفيذي لوحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ إن ردود الأفعال عن الأفلام التي تنتجها الوحدة  كانت محمسة للغاية سواء داخل المجموعة المتحدة أو خارجها  والاحتفاء بالأعمال من جانب الزملاء سواء في الجرائد والقنوات والإذاعات فضلا عن ردود فعل إيجابية من الجمهور العام، فأنا أعتقد أن الانجاز الحقيقي الذي حققته وحدة الأفلام الوثائقية هو زيادة الوعي  بالقضايا والموضوعات التي نطرحها  بقيادة مدير الوحدة الأستاذ أحمد الدريني وكل الأساتذة والزملاء في المتحدة .

 أضاف خلال حديثه لـ" بوابة الأهرام" أن زيادة الوعي في الموضوعات التي تناولناها فهناك موضوعات لم يتطرق لها أحد من قبل أو أنها طرحت من جانب أشخاص لهم وجهه نظر تميل لجماعة إرهابية وهناك موضوعات لم يتم تناولها من قبل مثل موضوع طابا  أو السندي وفضلا عن الموضوعات الأخري مثل فيلم " حريق القاهرة" و"العداون الثلاثي"  وأيضا عن المسرح القومي في فيلم " حكاية الفرقة" و"جذور" ومعركة الاسماعيلية، فكلها موضوعات تساهم في تدعيم الوعي وترسيخ قيمة الهوية المصرية في نفوس المشاهدين.

 أضاف:" تصلنا تعليقات كثيرة من الجمهور أن الافلام التي قدمناها ساهمت في معرفتهم  بمعلومات جديدة وأزاحت الستار على موضوعات تقدم لأول مرة يتطرق لها الإعلام ونحاول من خلال شغلنا في تقديم إضافة جديدة  سواء بوثيقة أو ضيف أو معلومة، فنحاول طول الوقت أن   يكون العمل  به إضافة نوعية".

أوضح أن الوحدة استطاعت أن تقدم حوالي ٣٠ فيلما وثائقيا على مدار ٣ أو ٤ سنوات  من ربيع ٢٠١٨،  مؤكدا أن الوحدة  بدأت  عملها  كنواة صغيرة مكونة من فردين، هو والأستاذ أحمد الدريني، وظلا يعملان كفردين لنهاية ٢٠١٨، توسعنا فيها بعد ذلك.

تابع:" نحن مستمرون في الخطين الرئيسين للوحدة وهي تدعيم الهوية المصرية وتفتيت أطروحات الإسلام السياسي، وخلال الشهر المقبل سيكون لدينا ٣ أو ٤ أفلام في هذين الخطين".