Image

الصرخة الإيرانية كذبة حوثية لسفك دماء اليمنيين

إن صرخة الموت الحوثي التي شغلوا بها العالم ويحتفون بها كل عام أكبر كذبة ابتدعها الإيرانيون واستوردها  الصريع حسين الحوثي والهدف منها ليس إسرائيل أو أمريكا بقدر ما هي تستهدف الإيرانيين أنفسهم الذين تقمع حرياتهم وتصادر حقوهم وينكل بهم الحرس الثوري لإعلاء كلمة الخميني الذي تلطخ يداه بدم شعبه، وهو نفس الحال الممارس من قبل المليشيات في حق اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
 شعار الموت لم يقتل أمريكيا ولا 
إسرائيليا، وصواريخ الحرس الثوري لا تطلق باتجاه تل ابيب بل إلى أراضي السعودية والامارات.
لم يمت إسرائيلي ولا أمريكي، بل يقتل كل من يطالب بحق العيش الكريم في طهران وصنعاء. شعار يستهدف شعوبهم في الداخل وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
يقول محمد حسن، ناشط حقوقي، إن الحوثيين حينما يحتفون بالصرخة فهم بحتفون بسفك المزيد من الدماء والتنكيل في حق الشعب اليمني، الذي أصبحت حياته رخيصة في ظل الصرخة الخمينية فقد حمل الشعار صرخة الموت، ومادامت يدهم الطولى لا تصل إلى امريكا وإسرائيل فإنها تصل إلى أعناق اليمنيين حقوقهم منتهكة وحياتهم مهددة بالقتل والسحل بمجرد انتقاد الحوثي ومشروعه الإيراني الهدام.
بدوره يقول عبد الحبيب غالب إن الصرخة شعار الموت وهي كذبة حوثية لسفك المزيد من دماء اليمنيين سواء في الحرب التي قادتها المليشيات في كل بقعة من الأرض اليمنية أو من خلال إعدام خارج القانون المناهضين لهم. ولو أن هناك إحصائية عن عدد ما قتل من إسرائيليين أو أمريكيين منذ انطلاق الصرخة في إيران وتصديرها إلى اليمن عبر المليشيات الارهابية سوف نجد المحصلة صفرا. وفي المقابل لو هناك ةحصائيات بعدد قتلى الإيرانيين واليمنيين سوف نجدها بمئات الآلاف. تلك الصرخة جاءت لبث الخوف بين أوساط المواطنيين. فالحوثي أراد من خلالها أن يقول انه قاتل وبدم بارد.
وتضيف أم سعيد الحاج أن الصرخة الحوثية يجب فضح أهدافها وغايتها وأن المليشيات الحوثية وحتى الإيرانية ما هي إلا ادوات تستخدمها أمريكا واسرائيل كسوط مسلط على رقاب شعوبها. ليس صحيحا أن هناك عداء بين الحوثيين وأمريكا وإسرائيل. فالوقائع تؤكد على وجود علاقات وثيقة بينهما يظهر ذلك من خلال الضغط الأمريكي على الشرعية في تنفيذ كافة مطالب الحوثي وتمكينه، إلى أن صار طرفا مساويا للشرعية على الرغم من كونه انقلابيا. كان يجب محاربته إلى أن يجثث من جذوره باعتباره نبتة خبيثة زرعت في الأرض العربية.
 فكم هي الأسر التي شردت وكم هي المنازل التي دمرت وكم هي الأرواح التي زهقت؟! كلها أسئلة لا تجيب عنها سوى صرخة الموت.