Image

قائد الإرهابيين يبرر عنصرية جماعته ومتحوثو تعز يصفونها بالسخيفة

أكدت مصادر مطلعة أن قيادات من أبناء تعز الموالين لمليشيا الحوثي عبروا عن غضبهم وتذمرهم من سيطرة حوثيي حجة وبني مطر والحيمة صنعاء على مقدرات تعز الإيرادية الى جانب عدم الثقة بهم وتهميشهم من إشراكهم في مشاورات الأردن الخاصة بفتح الطرق في تعز، معتبرين أن حصر وفد التفاوض إلى عمان بصعدة وإشراك واحد من تعز  تهميش مقصود وانتقاص يسيء لأبناء تعز ومشائخها.  
وقالت المصادر ان متحوثي تعز أكدوا أن وفد المفاوضات الخاصة بمحافظتهم لا يمثلهم وأن تعز تمتلك من القيادات القادرة على التفاوض في رفع المعاناة الانسانية عن المدينة، مشيرين إلى أن قيام زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي باللقاء مع عدد من المثحوثين 
الهدف منه ذر الرماد على العيون ومحاولة بائسة لامتصاص 
غضبهم.
وذكرت المصار ان البعض انسحب من سماع ترهات زعيم الانقلاب الذي جاء في لقاء عن بعد، غاب عنه الكثيرون من قيادات المحافظة المتحوثين، حيث عبرت عن عنصرية المليشيا القادمة من صعدة، واصفين كلمته لامتصاص غضبهم بالسخيفة. فمليشيا الحوثي بحسبهم تنظر إلى تعز نظرة دونية.
 

ويأتي اللقاء الحوثي ضمن محاولات الميليشيا لتخفيف الضغط عليها نتيجة إصرارها على استمرار الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز منذ أزيد من سبع سنوات، متسببة في مأساة إنسانية بحق المدنيين.

وفي فقرة واحدة من خطابه نفى زعيم الميليشيا أن يكونوا هم من يحاصر تعز، مؤكداً أنهم هم المحاصَرون، قبل أن يعود فيبدي استعداد ميليشياته لفتح الطرقات، في اعتراف بالحصار المفروض على المدينة.

وتحدثت المصادر أن صراع أجنجة محمد على الحوثي وأبو على الحاكم وسطان السامعي ومحمود الجنيد وصلاح بجاش ضد جناح أحمد حامد وعبدالكريم الحوثي وأبو نصر الشعف عبداللطيف المهدي وسليم مغلس على تعز باعتبارها أرضا بكرا لنهب أراضيها ومدخولها من الإيرادات التي تصل إلى عشرات المليارات وان الصراع خرج الى السطح من خلال محاولة جناح إقصاء الجناح الآخر للاستئثار بالأموال التي ينهبونها من مناطق سيطرتهم، خاصة تعز والحديدة.