Image

فتح مطار صنعاء.. رضوخ للضغوطات الدولية وتفويت فك الحصار عن تعز

 اليوم تتجه طائرة تحمل مسافرين بجوازات صادرة من مليشيا الحوثي إلى مطار عمان الدولي في مكسب جديد تحققه المليشيا على الشرعية التي لم تستطع أن تحصل على شيء من الاتفاقيات الأممية سوى الرضوخ للضغوط ألدولية التي أعطت للجواز الصادر من صنعاء في ظل سيطرة الانقلابيين شرعية التنقل بين الدول، وإن كانت البداية إلى الأردن.
مراقبون يؤكدون ان الحكومة الشرعية فوتت على أبناء تعز فك الحصار عن مدينتهم المحاصرة منذ عدة سنوات، وأصابت الكثير منهم بخيبة أمل من حكومة لا تملك قرارها بحيث ترفض أي اتفاقية لا تسير بنودها بالتوازي.
وأشاروا إلى أن تجزئة تنفيذ الهدنة تجعل الحوثي المستفيد الوحيد؛ فبعد أن سُمح بفتح ميناء الحديدة ودخول المشتقات النفطية وتسيير رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن ماذا تبقى لتعز حتى تفتح المعابر؟
وهو مادفع أبناء تعز للخروج في تظاهرة ضد الحكومة والمبعوث الأممي معتبرين تهادنهما مع الحوثي والرضوخ لمطالبه على حساب حصار المدينة خيانة.
ويشير سياسيون إلى أن ما جاءت به الهدنة تضمنته اتفاقية ستكهولم في فتح المنافذ في تعز والحديدة منذ عدة سنوات. وجاءت اتفاقية الهدنة لتؤكد تعنت الحوثي ومدى تماهي المنظمة الأممية مع الميشيات على حساب الشرعية التي تتقبل الضربات وترضح للضغوطات  الممارسة عليها تحت ذريعة إثبات حسن النوايا التي خسرت
تحقيق بند فتح المنافذ في تعز مقابل منح الحوثيين الكثير من المكاسب. 
ومع هذا، فشلت الشرعية وظهرت في اعلى مستوى من الضعف والخنوع
 وتكتفي بمطالبة المجتمع الدولي الضغط على الحوثي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفك الحصار.