Image

الابن يقتل اباه والاخ يقتل اخاه مليشيا الحوثي تتخذ من إرهاب القاعدة نهجا في سفك الدماء

في زمن الحوثي صار الابن يقتل اباه  والاخ يقتل اخاه بدم بارد دون ان يهتز له رمش فظاهرة فتح مسلحو الحوثي النار على عدد من أهالي تتكرر في كل محافظة تقع تحت سيطرة المليشيات ليس غريب ان ترتكب الجرائم في ظل مليشيا تربت على الدم والقتل

 فكثير من الباحثين الاجتماعيين و النفسيين  يرون ان المليشيا التي تعيش على الدم تكون بيئة خصبة لسفك الدماء بعد ان تحول  الشباب الى قتلة يرتكبوا جريمة القتل في حق اهاليهم واقرب المقربين لابسط الاسباب نتيجة خلل نفسي جعل منهم قاتله متعطشين للدماء لا فرق بين عدو وصديق

 ويؤكد الاجتماعيين إلى أن الحوثيين يركزون على «النشء والشباب» من أجل السيطرة على مستقبل اليمن حيث هم يتبعون سياسة بعيدة المدى بالاستثمار في عقول الأطفال والشباب من أجل بقاء أفكار الحوثي المسيطرة على هؤلاء، بما يُخرج أجيالًا موالية لهم ومؤمنة بمعتقداتهم تنفذ مايؤمرون  وهو ما يهدد مستقبل اليمن فتلك  الدورات التي تطلق عليها الحوثيين بالثقافية تعمل على غسل ادمغة الشباب وتغرز فيهم نزعة القتل بافكار هدامة غير قابلة للنقاش وبمجرد ان حاول اي انسان تصويب تلك الافكار يقابل بعنف يفضي الى القتل

 هناك ابناء عادوا من معسكرات الحوثيين الصيفية وجهوا نيران اسلحتهم باتجاه اباءهم واخوانهم بمجرد النصيحة والمطالبة والعودة الى جادة الصواب فكان ردهم ان سفكوا الدماء حيت

تزايدت حوادث الجرائم التي يقوم بها عناصر حوثية ضد أقربائهم عقب عودتهم من جبهات القتال

ويرى مراقبون أن الحوثيين لديهم خطة بعيدة المدى بالسيطرة على عقول الحوثيين عبر  التركيز على النشء والشباب  يستخدمو المركز الصيفية واعلامهم التعبوي في الترويج لأفكارهم وأيديولوجيتهم الطائفية من خلال الدورات التثقيفية الإجبارية التي ينظمها الحوثيون للشباب ومناصريهم من أجل حشو عقولهم بأفكار «الصرخة» التي ترفع شعار الموت ما سهل قتل الابن لابيه وامه واخية كجزء من ثقافة التكفيريين في تنظيم القاعدة الذين شوهدوا يذبحوا اقرب الناس اليهم للاختلاف في الراي وهي اسلوب اتبعه الحوثي كنهج يقابل من يخالفه في مسيرته  الطائفية ونزعته السلالية التي ترى نفسها في اعلى المرتب كسادة وبقية الخلق عبيد لا يستحقوا الحياة وإعتبار التضحية في سبيلهم تقربا الى الله والطريق السالك الى الجنة

فكر هدام لم يلقى من يواجهه ويكشف زيفه وتظليله

وبحسب مراقبين فان هذه الجرائم كلها تأتي ترجمة لثقافة الموت، التي يغرسها الحوثي في نفوس اتباعه والتي بات لها مخاطر كبيرة تهدد المجتمع بالتفكك

و حال استمروا على تلك الوتيرة دون مقاومة مجتمعية سنكون أمام كارثة حقيقية خلال سنوات قليلة، وأمام جيل متطرف جديد ومتعصب وطائفي وفي مناطق جديدة، ومن خارج المربعات التي يوجدون فيها، جيل مستعد للقتال وقتل اقرب الناس اليه من أجل ما يُسمى بالولاية وأحقية سلالته بالحكم وعودة مشروع الإمامة» الجديد التي تتخذ مليشياته من إرهاب القاعدة نهجا في سفك الدماء وتحقيق هدفها التسلطي على الشعب اليمني الذي يجد نفسه مرة اخرى في حاجة الى النضال وثورة تقتلع الفكر الفارسي من على ارضه الطاهرة