Image

مع اقتراب عيد الفطر.. مليشيا الحوثي تنكل بالتجار

صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من ابتزاز التجار الذين تنظر إليهم كبقرة حلوب، والتنكيل بهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وإجبارهم على دفع إتاوات مالية كبيرة لدعم وتجهيز قوافل عيدية للمقاتلين. 
وبدأت المليشيا المدعومة إيرانيا، الأسبوع الماضي، حملة النهب عبر قيادات محلية ميدانية في مختلف مديريات مدينة صنعاء لتجهيز قوافل غذائية بمناسبة عيد الفطر المبارك تحت مسمى دعم "المجاهدين" بالجبهات. 
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تداهم المحالات التجارية والشركات على حد سواء، لإلزام التجار بدفع إتاوات مالية أو مواد عينية بالإكراه وبأساليب تفوق قدراتهم المادية. 
وأوضحت المصادر أن اللجان الحوثية أبلغت ملاك المتاجر بأنها ستغلق المحال التي لا تقدم شيئا لمقاتليها في الجبهات، الذين لولاهم لما كانوا تجاراً يمارسون مهنة التجارة في أمن وأمان، حد زعمها. 
وأشارت المصادر إلى أن أمين العاصمة ووزير الصناعة والتجارة المعينين من المليشيا أصدرا في  وقت سابق توجيهات للمكاتب المعنية بمديريات العاصمة العشر بتشكيل لجان مجتمعية على مستوى كل حارة وحي وشارع بهدف جمع تلك الجبايات والاتاوات غير القانونية. 
وكانت مليشيا الحوثي اتخذت سابقاً العديد من القرارات التعسفية، كان أخطرها، حسب وصف بعض التجار، فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 100% على السلع والمنتجات الواردة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وإن كانت قد خضعت للإجراءات الجمركية من قبل في المنافذ الجمركية.