Image

‫إضراب عام فى رام الله ‬والبيرة وبيت لحم..والضفة تودع‫ 3 شهداء

شيعت أعداد غفيرة من الفلسطينيين فى مدينة جنين بالضفة الغربية، جثمانى شأس كممجي، ومصطفى أبو الرب، اللذين توفيا متأثرين بإصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى، خلال اقتحامه المدينة أمس، وفى الوقت نفسه، شيع جثمان الشهيد الفتى قصى حمامرة “14 عاما”، الذى استشهد الليلة قبل الماضية فى بلدة

حوسان غرب بيت لحم، بعد أن أصيب بعدة رصاصات وترك ينزف، وظلت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه حتى سلمته لذويه بعد منتصف الليلة قبل الماضية.  ‫ ‫وردد المشاركون، هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني. ‫

‫وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت بلدات اليامون وكفر دان فى جنين، فجر أمس، واندلعت مواجهات عنيفة، أدت لإصابة ٦ مواطنين بالرصاص الحى ووصفت إصابة ٣ منهم بالخطيرة إلى خطيرة جدا قبل أن يتم الإعلان عن استشهاد ٢ منهم،كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أكثر من ١٣ فلسطينيا

من محافظات الضفة الغربية. وفى السياق ذاته، عم الإضراب الشامل محافظتى رام الله والبيرة، وبيت لحم، حدادا على أرواح الشهداء، واستنكارا  للاغتيالات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشمل الإضراب كل مناحى الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية فى محافظة رام الله والبيرة.

وكانت حركة "فتح" أعلنت، فى بيان لها عن الإضراب الشامل والنفير العام، بعد ما جرى الليلة قبل الماضية من اقتحامات واغتيالات واعتقالات فى محافظة جنين ومخيمها، ومدينة نابلس، وبلدات سلواد وكوبر وحوسان، وارتقاء كوكبة جديدة من القتلى. ‫فى غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث

الرسمى باسمها نبيل أبو ردينة، أن قرارات المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية ستوضع على طاولة القيادة الفلسطينية، الأحد المقبل، لأن الوضع أصبح أمام مفترق طرق نتيجة التصعيد الإسرائيلى الخطير فى الأراضى المحتلة.

وبدورها، دعت حركة حماس الشعب الفلسطينى إلى النفير فى جمعة "فجر حماة الأقصى" دفاعا عن القدس والأقصى، وإفشالا لمخطط "ذبح القرابين" فيما يسمى عيد الفصح.