Image

أزمة مشتقات نفطية في المخاء

شهدت مديرية المخاء التابعة لمحافظة تعز، أزمة مشتقات نفطية أغلقت على إثرها عدد من المحطات وتوقفت عن تزويد أصحاب المركبات بمادتي البنزين والديزل. 
وقالت مصادر محلية إن كميات كبيرة من المشتقات البترول وتقدر بمليون وثلاثمائة ألف لتر تم استقطاعها من حصة المديرية من قبل احد الوكلاء، وتم بيعها في السوق السوداء، مما أدى إلى نفاد كمية الوقود المتواجدة في محطات المحروقات بعد ثلاثة أيام من تزويدها بالنفط.
 وذكرت المصادر أن أصحاب المحطات في المخا تقدموا بشكوى إلى السلطة المحلية بتعز يطالبون فيها بحصة المديرية المقررة والبالغة أربعة ملايين لتر، ومحاسبة الفاسدين الذين يتاجرون بالمشتقات النفطية في السوق السوداء.
وبحسب المصادر، ارتفعت المطالبات لمحافظ محافظة تعز وشركة النفط  بكشوفات وجداول للكميات الواردة والمنصرفة، وذلك حتى يتم وضع حد للملاعبين بحصة المديرية من المشتقات النفطية التي صارت في ظل الفساد تجد طريقها إلى السوق السوداء.
وذكرت المصادر أن مدير فرع الشركة، الذي يمارس عمله من فندق ماريوت بعدن، قام بالتصرف بالكميات وبشكل مخالف لتوجهات شركة النفط ودون التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أو الجهات الأمنية بالساحل، بدورهم، طالب مالكو المحطات والمواطنون والجمعيات الزراعية والسمكية محافظ المحافظة وإدارة الشركة بعدن بالضغط على مدير فرع الشركة للالتزام بالمعايير والضوابط والشروط التي تنفذها الشركة، وذلك وحتى يستفيد المزارعون والصيادون والمجتمع في المخا من المشتقات النفطية بالسعر الرسمي. 
وأكد العديد من الناشطين أن هناك كميات تم بيعها بالسوق السوداء وأخرى بيعت قبل مغادرتها عدن.