الحوثي آلة موت تحصد اليمنيين
الحوثي جاء بالموت لليمنيين، وزع آلغاما فاقت الحرب العالمية الثانية و لم يأت الحوثي لليمنيين بشي سوى الموت. قاتل من الدرجة الأولى فمنذ دخول مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ارتكبت أبشع أنواع الجرائم بحق المدنيين والعسكرين والاطفال والنساء. فقد دمرت حياه اليمنيين بين قتيل وجريح ومعاق. إنها حصيلة ما زرعته من ألغام في الأرض اليمنية، والتي فاقت حقول ألغام الحرب العالمية الثانية من حيث كمياتها المهولة والتي تكاد أن تصل الى معدل لغم لكل مواطن.
أكثر من 1929 قتيلاً مدنياً خلال السنوات الماضية، بينهم 357 طفلاً و146 امرأة.وأكثر من 2242 حالة إعاقة في المدنيين بينهم 519 طفلا وتدمير وتضرر أكثر من 2872 منشأة عامة.
اودت الألغام بحياة 1929 بينهم 83 مسناً، وأصابت عدد 2242 آخرين 57 مسنا. كما تسببت بإلحاق أضرار كلية وجزئية في 939 منشأة سكنية و56 منشأة تجارية و33 منشأة تعليمية و4 منشآت صحية و50 مسجداً و6 مقرات حكومية و3 مقرات خاصة و6 معالم أثرية و18 خزان مياه و14 جسراً و344 مركبة، بالإضافة إلى إتلاف 185 مزرعة ونفوق 1213 رأساً من المواشي.
العديد من الضحايا وقصص مآسي الإرهاب الحوثي في حق أبناء اليمن، نستعرض منها قصة دليلة عبده أحمد القاطنة في قريه الشقب محافظة تعز. هي إحدى ضحايا الحوثي. في أيام زفافها كانت تحلم بأن تجلس في الكوشة، مثلها مثل أي فتاة. لكن عصابة الحوثيين الإرهابية لم ترحم أحدا. وبدل أن تجلس في الكوشة، جلست على كرسي الإعاقة الذي دمر فرحتها وأنزف جروحها. لقد فقدت رجليها فتحولت حياتها إلى ظلام بغعل لغم حوثي. لم تكتمل فرحتها، وطبعا اعتذر العريس من الزواج بمعاقة.
وبدل لبس فستان الفرح تم إلباسها أطرافا صناعية! ما ذنب دليلة؟!
غيرها آلاف من البشر ضحايا لتجار الحروب! أين المجتمع الدولي؟ أين العالم؟ ليرى ما يرتكبه الحوثي بحق البشر.
وإلى متى سيستمر هذا الحال؟ وكم من دليلة أخرى صوف تصبح ضحية لألغام وإرهاب الحوثي الغاشم؟
الحرب سوف تضع اوزارها وتنتهي إلا ان ما خلفته سوف يظل باقيا ما بقي الإنسان اليمني في المستديرة. الحرب سوف تنتهي يوما ما ولكن آثارها سوف تشكل أكبر كارثة على اليمن.