Image
  • Image خاص
  • 09:56 2022/03/15
  •    

لانة بلا هوية ..( الدوشان) محمد العماد من الخيانة الي الارتزاق فالابتزاز(2-2)

ثراء فاحش ومفاجئ ومعلومات تفصيلية عن مصانع وشركات وعقارات ضخمة.. فساد تفوح من رائحة القيادي الذي ظهر وكأنه انقلب في على جماعته الحوثية في ثمتلية مفضوحة وهو السلالي الذي جندته المخابرات الايرانية ليقوم بدور استخباراتي وطلب منه أن يوجه للحوثي اتهامات بالفساد والعمل لصالح المشروع الايراني وأجندة طهران التخريبية في اليمن واعطى قناة وهو حافي القدمين وأصبح في ليلة وضحاها 
 رئيس قناة  «الهوية» أو بمعنى الأصلح الحوية التابعة لجماعة الحوثي محمد علي العماد الذي كان قد اتهم جماعته في مقابلة تلفزيونية في العام 2014م جماعته، بتنفيذ أجندة إيران
 العماد  وفي تلك المقابلة اراد ان يخدع الجميع حينما ةصع قناع الوطنية الزائفة على وجه الذي لا تشاهد فيه سوى العمالة لإيران وان حاول ان يخفيها مؤقتا بتوجيه من المخابرات في طهران في المقابلة كان قد تساءل عن الجهة المستفيدة من تنفيذ مناورة على الحدود مع المملكة العربية السعودية وكذا المستفيد من إرسال وفد حكومي إلى طهران واستفزاز دول الخليج العربي، في إشارة منه إلى أن تلك الإجراءات الآنفة الذكر إنما تخدم إيران
وقال العماد إن لدى إيران مشروع سياسي وأن مزاعم جماعته بالانتماء للإمام علي إبن أبي طالب كرم الله وجهه وكذا الدفاع عن الإسلام والمستضعفين كلها مزاعم كاذبة مشيراً إلى أن إيران مثلها مثل أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تمتلك مشروعاً سياسياً تسعى لتنفيذه بكل الطرق الممكنة
وأضاف العماد: «عندما أتكلم عن الخطر الإيراني، فأنا أتكلم عن شيء لا أحد يدركه، فهو مشروع ينخرك من الداخل (وأنت مش عارف)، وهذا هو الخطر الذي أتكلم عنه».
وكشف عن قيام المخابرات الإيرانية، باستقطاب الشباب اليمنيين الذين يسافرون إلى طهران أو بيروت، مشيرا إلى أنها – المخابرات الإيرانية – قامت بتجنيد قيادات حوثية منهم عضو مايسمى " اللجنة الثورية العليا" محمد المقالح وسفير الحوثيين السابق في إيران نايف القانص، والقيادي السابق في الجماعة علي البخيتي، وغيرهم.
وأكد العماد أن إيران تدفع الأموال لأتباعها وعناصرها في اليمن، مشيرا إلى أن القانص، استقطب الكثير من اليمنيين، وقام بتسفيرهم إلى إيران لتجندهم لمصلحتها.
وتحدث العماد عن شخص لبناني يدعى أبومصطفى هو المسؤول عن ملف الحوثيين في لبنان لافتاً إلى أنه يستهدف الإعلاميين والسياسيين لقد اعطي العماد مساحة ان يهاجم ايران والحوثي في تلك الفترة وكان يملى له مايقوله مسبقا لإعداده كمخبر يغرس داخل الشرعية الا ان امره كان مفضوح واغلقت الابواب في وجهه حول واجهته الى الداخل حتى يعطي لنفسه حجم اكبر من حجمه كمحارب للفساد ومناقشة قضايا بعيدة عن هوامير الفساد القادمة من صعدة 
ولان هذه الاسرة جذورها فاسدة و منبع للفساد ترعرعوا على العمالة في ايران و الأرتزاق ونهب المؤسسات و المال العام فإن علي العماد شقيق(الدوشان) محمد العماد وشقيقته (هدى) أصبحا اليوم في ثراء فاحش ومفاجئ، حيث أصبح لهما مصانع وشركات وعقارات ضخمة عبر صفقات فساد وغيسل أموال.
 مصادر رقابية موثوقة في صنعاء كشفت
أن أسرة آل العماد تعد نموذجا للأسر الحوثية التي جمعت ثروات هائلة خلال خمس سنوات من النهب مستغلة نفوذها في سلطة الحوثيين.
 معلومات مؤكدة كشفت أن أسرة آل العماد ( محمد وعلى وشقيقتهم) أصبحوا يمتلكون أكثر من سبع شركات ومصانع تجارية، تأسست بمراحل مختلفة كان آخرها، مصنع بايوهلث لصناعة الادوية الذي تم تأسيسه بتاريخ 5 أكتوبر 2019، ويحمل السجل التجاري رقم (ك/1420) باسم علي العماد القيادي الحوثي ورئيس الجهازي المركزي للرقابة والمحاسبة المعني بمحاربة الفساد.
كما يمتلك علي العماد وحده، عددا من الشركات والمصانع ابرزها "سرش" لخدمات التسويق، إضافة إلى شركات ومصالح تجارية وعقارية اخرى حصل عليها مؤخرا ، خلال فترة الحرب في اليمن.
ووفقًا للمعلومات ، فإن شقيقتهم ، هي الأخرى تمتلك عددا من الشركات والمعامل ابرزها معمل رائدات للصناعات (الغذائية والمنظفات والخياطة) والذي يحمل ترخيص برقم 958، إضافة إلى تأسيسها أربعة شركات تجارية أخرى، تحمل أرقم السجل التجاري التالي ( سجل تجاري رقم 47379/2، سجل تجاري رقم 2/47380، سجل تجاري رقم 2/47377، سجل تجاري رقم ن/ 1379).
وأظهرت المعلومات انه إضافة إلى تلك الأموال، أسس محمد علي العماد، مؤسسة إعلامية ( قناة تلفزيونية وإذاعة وصحيفة وشبكة مواقع الكترونية) يتم صرف عليها عشرات ملايين الدولارات ، بينما كان قبل اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء، من الشخصيات التي تقتات على الفتات إلا انه تحول فجأة إلى احد الأثرياء.