Image
  • Image
  • 10:59 2022/03/02

في اليوم السابع للحرب في أوكرانيا .. الكشف عن حجم الخسائر

تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تقدمها لليوم السابع، وسط توقعات باستئناف المحادثات بين موسكو وكييف وتصعيد الغرب دعمه السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا.
 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، وذلك في إطار العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان لها، إن البنية التحتية المدنية والمرافق الحيوية ووسائل النقل تعمل بشكل روتيني ولا تعاني المدينة، وهي عاصمة لمقاطعة خيرسون، من نقص في المواد الغذائية والسلع الأساسية.
 
وكانت الدفاع الروسية قالت إن قواتها أصابت 67 هدفا بضربة جوية مكثفة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مضيفة أن إجمالي المنشآت العسكرية الأوكرانية المدمرة بلغ 1502 منذ بدء العملية.
 
وأوضحت الدفاع الروسية أن بين الأهداف التي تم تدميرها 51 نقطة للتحكم ومركزا للاتصالات للقوات الأوكرانية، و38 منظومة للصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-300 وBuk M-1 وOsa، و51 محطة رادار.
 
وذكر البيان أنه تم أيضا تدمير 47 طائرة وهي على الأرض، و11 طائرة في الجو، و472 دبابة، ومركبات قتالية مصفحة أخرى، وراجمة صواريخ و206 قطع من المدفعية الميدانية وقذائف الهاون، و336 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة، إضافة إلى 46 طائرة مسيرة.
كما أعلنت الدفاع الروسية، الأربعاء، أن 498 من عسكرييها سقطوا أثناء تأديتهم واجبهم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
 
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن 1597 من العسكريين الروس أصيبوا بجروح أثناء العملية.
أما الخسائر في صفوف كتائب القوميين وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية فتتجاوز 2870 قتيلا وحوالي 3700 جريح، إضافة إلى أسر 572  عسكريا أوكرانيا، وفقا للجانب الروسي.
كما كشف كوناشينكوف عن تدمير 1533 موقعا بينها 54 مركز قيادة ونقطة اتصالات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، و39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا"، إلى جانب إلى 52 محطة رادار.
 
وأضافت أن العملية أسفرت عن تدمير 47 طائرة عسكرية على الأرض وإسقاط 13 طائرة في الجو، إضافة إلى 484 دبابة وآلية مدرعة أخرى، و63 راجمة صواريخ و217 مدفعا ميدانيا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و47 طائرة مسيرة. 
لكن أوكرانيا تقول إن الخسائر الروسية أكثر من عشرة أمثال الرقم الذي اعترفت به موسكو.
 
كما يقول مسؤولون أوكرانيون إن 200 جندي روسي أُسروا، وإن مئات الدبابات والعربات المدرعة الروسية دُمرت.
 
الطوق على ماريوبول
 
وذكر متحدث الدفاع الروسية أن قوات لوغانسك فرضت سيطرتها على عدة بلدات جديدة، وباتت تفرض طوقا حول مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف.
وكانت الشرطة الشعبية في لوغانسك أفادت بأن عناصرها قامت بتحرير 40 تجمعا سكنيا من تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية.
 
سياسياً
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار برفض الغزو الروسي لأوكرانيا، ودعت موسكو إلى الانسحاب الفوري.
وفي جلسة طارئة نادرة، بعد أكثر من يومين من النقاش، صوتت خمس دول فقط، بينها سوريا وكوريا الشمالية، ضد القرار، فيما امتنعت 35 دولة، بينها الصين والهند، عن التصويت.
 
ويدين النص، الذي وافقت عليه أكثر من 140 دولة، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قواته النووية في حالة تأهب.
وأعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن امتنانه للدول التي صوتت لصالح القرار، وقال إنهم اختاروا الجانب الصحيح من التاريخ.
 
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن موسكو مازالت ملتزمة بنزع سلاح أوكرانيا، وإنه ينبغي أن تكون هناك قائمة بأسلحة محددة لا يمكن نشرها على الأراضي الأوكرانية.
 وقال لافروف: "لا بد من تحديد أنواع معينة من الأسلحة الهجومية التي لن يتم نشرها أبدا في أوكرانيا ولن يتم صنعها". 
 
وأضاف لافروف أن روسيا اعترفت بالرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيسا لأوكرانيا، مرحبا برغبة زيلينسكي في الحصول على ضمانات أمنية واصفا ذلك بأنه "خطوة إيجابية".
وأضاف: "مفاوضونا مستعدون لجولة ثانية من المحادثات لمناقشة هذه الضمانات مع ممثلي أوكرانيا".
وكان زيلينسكي قال في مقابلة الثلاثاء إنه ينبغي لروسيا وقف قصف أوكرانيا قبل عقد أي محادثات أخرى. وطالب بضمانات أمنية، لكن من حلف شمال الأطلسي وليس من روسيا.