Image
  • Image
  • 11:48 2022/03/01

توقعات بثورة "غضب جياع" في صنعاء ضد الإرهابيين الجدد

توقع عدد من الناشطين والحقوقيين والاقتصاديين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تشهد مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، "ثورة جياع غاضبة" على وقع ما يجري من تضييق على حياة السكان هناك. 
وتشهد مناطق الحوثيين حالة من الغضب والسخط الشعبي على وقع أزمات مفتعلة من قبل عناصر الحوثي، على رأسها أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير، أخرجت الأمور والأوضاع عن السيطرة، وفقا لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي رصدها "المنتصف نت".
 
وقالت الناشطة والإعلامية اليمنية سامية الأغبري، في منشور على صفحتها في "فيسبوك": "ستنفجر صنعاء غضبا، ربما اليوم، ربما غدا. الوضع فيها لم يعد يحتمل، تجويع وقمع وقهر وعنصرية وطائفية بغيضة".
من جانبها، قالت الشاعرة والحقوقية اليمنية مليحة الأسعدي، في منشور على "فيسبوك": "كان أمام الحوثيين فرصة حقيقية لعدم تصنيفهم جماعة إرهابية بعد خروج ترامب من الحكم، لكنهم أمعنوا في الصلف حتى صدر هذا القرار الذي سيزيد من معاناة الناس أكثر من ذي قبل. وإذا الدبة البترول اليوم بأربعين ألف، بكرة ما بتلاقوها حتى بمية ألف. ولا حول ولا قوة إلا بالله!".
 
بدوره، تحدث المدرب الإعلامي والصحفي والكاتب والحقوقي اليمني البارز منصور الجرادي، في منشور على "فيسبوك"، عن حالة الغبن في أوساط موظفي الدولة بسبب توقف صرف الرواتب، قائلاً: "مسئول أمني بصنعاء يدفع للمقوت نهاية الشهر ثلاثة ملايين ريال مقابل قاته (تخزينته) فقط، وأنا كمثال لآلاف الموظفين في الدولة سرقت حقوقهم، استلمت اليوم ٣٨ ألف ريال، ٦٠ دولارا تقريبا، نصف راتب شهر أبريل عام ٢٠١٨م. أما لصوص الشرعية فلعنة الله عليهم خانوا الأمانة وسرقوا الأمة وأضاعوا شعبا. اللعنة على من يدعي المثالية وهو لص. الأصدقاء اللي يشتوا اعزمهم بمناسبة نص الراتب يتصل".
هذه بعض الحالات التي تخرج على مواقع التواصل الاجتماعي من مناطق سيطرة المليشيات، وما خفي كان أعظم وأشد ألما وغبنا وقهرا. 
 
لكن التساؤل المطروح حاليا هو: هل يفجر قرار مجلس الأمن الدولي تصنيف الحوثيين إرهابيين ثورة جياع غاضبة ضد الإرهابيين الجدد؟