Image
  • Image خاص
  • 11:28 2022/02/24
  •    

تطورات الحرب الروسية – الأوكرانية: روسيا تعلن تحقيق أهداف اليوم الأول وتهدد بالرد على أوروبا

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن العملية التي ينفذها الجيش الروسي مستمرة، وأنها حققت جميع المهام المنوطة بها ليوم الخميس.

وقال: “تمكنت كتائب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من اختراق الدفاع المجهز تجهيزا جيدا للقوات الأوكرانية، حيث توغلت بعمق 6-8 كيلومترات” في العمق الأوكراني “بفضل الدعم الناري من المدفعية الروسية والطيران الحربي الروسي”.
وأضاف: “تم بنجاح تنفيذ جميع المهام الموكلة إلى القوات المسلحة الروسية لهذا اليوم”.
وتابع: “كفل الاستخدام المشترك للغطاء الجوي والقوات المحمولة جوا في اتجاه القرم تقدم القوات الروسية إلى مدينة خيرسون.. هذا أتاح فتح قناة شمال شبه جزيرة القرم واستعادة إمدادات المياه لشبه الجزيرة”، التي كانت أوكرانيا قد قطعتها عن شبه الجزيرة الروسية.
وقال: “أسفرت الضربات الروسية عن تدمير 83 موقعا عسكريا أوكرانيا”.
وختم: “منذ انطلاق عمليتنا العسكرية أسقطنا مقاتلتي Su-27، ومقاتلتي Su-24 وطائرة هليكوبتر وأربع طائرات هجومية بدون طيار من طراز (بيرقدار TB-2) تابعة للقوات الأوكرانية”.
وأعلن مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني اليوم الخميس أن القوات الروسية سيطرت على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية.
وأفادت قناة "إكسترا نيوز" فى نبأ عاجل لها، مساء اليوم الخميس، نقلا عن مستشار الرئاسة الأوكرانية، أن القوات الروسية سيطرت على منشأة الطاقة فى تشيرنوبيل.
وحذر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى وقت سابق، من أن القوات الروسية تحاول السيطرة على محطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية.
وكتب غيراشتشينكو على تطبيق «تليغرام»: "قوات الاحتلال دخلت من بيلاروسيا إلى منطقة محطة تشيرنوبل، لكن عناصر الحرس الوطني الذين يحمون المنشأة، يتصدون بمقاومة شديدة".
وكان الجيش الأوكراني أكد استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري، الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف؛ فيما أظهرت صور منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي أن المطار تعرض على ما يبدو لهجوم شنته عديد المروحيات.
وأضاف زالوجني أن الوضع متوتر أيضا في جنوب البلاد، حيث يدور قتال في بلدات غينيتشيسك وسكادوفسك وشابلينكا في منطقة خيرسون قرب القرم.
وقالت وسائل إعلام غربية وأمريكية إن الوضع متوتر في قاعدة جوية خارج العاصمة الأوكرانية، كييف، حيث تشتبك القوات الروسية التي نقلت جوا في معركة مع الجيش الأوكراني على مطار أنتونوف، حيث سيطرت القوات الروسية على القاعدة.
وقال مراسل "سي إن إن" في كييف، إنه عند ذهابه إلى المنطقة لم يجد قوات روسية هناك، لكن تبين بعد حديثه مع أفرادها أنهم ليسوا جنودًا أوكرانيين وإنما روس.
وأوضح أنه تحدث إلى مسؤولين أوكرانيين، قالوا إن الخطة الروسية الآن لا تقتصر على محاصرة كييف، فهم يخشون أن الخطة هي السيطرة على العاصمة وإزالة القيادة في أوكرانيا واستبدالها بحكومة موالية لروسيا.
وكان جهاز حرس الحدود الأوكراني أكد في بيان، يوم الخميس، دخول قوات روسية منطقة كييف من بيلاروسيا، لتنفيذ هجوم بصواريخ "غراد" على أهداف عسكرية.
ورصد تحليق مروحيات مجهولة الهوية ضمن مجموعات على علو منخفض في ضاحية كييف، العاصمة الأوكرانية، وفق "فرانس برس".
وأفادت أجهزة الطوارئ في أوكرانيا، بتحطم طائرة عسكرية قرب كييف على متنها 14 شخصا.
واتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على تعزيز قوات الحلف البرية والبحرية والجوية على جانبه الشرقي بالقرب من أوكرانيا وروسيا، بينما أكد الكرملين أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر طالما أنها ضرورية.
وشوهد دخان أسود يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع في وسط كييف.
وذكرت القيادة الأوكرانية أن بعض مراكز قيادة الجيش تعرض لضربات صاروخية روسية مع شن موسكو عملية عسكرية على البلاد.
وتعرضت سفينتا شحن لضربة صاروخية أوكرانية في بحر آزوف مما تسبب في سقوط ضحايا، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وطالبت بولندا حلف "الناتو"، يوم الخميس، بتفعيل المادة 4 التي تدعو إلى إجراء مشاورات طارئة في حالة تهديد إحدى الدول الأعضاء بعدما شنت روسيا هجوما على أوكرانيا.
وقال بيوتر مولر، الناطق باسم الحكومة البولندية، إن سفير بولندا في بروكسل حيث مقر الناتو "قدم طلبا في هذا الشأن إلى الأمين العام للحلف مع مجموعة من الحلفاء"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وكانت توعّدت روسيا بردّ "قاس" على العقوبات الأوروبية التي ستُفرض عليها، مؤكدةً أن هذه العقوبات "لن تمنع" موسكو من تقديم مساعدتها للانفصاليين الموالين لها في الحرب على أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية".
وأضاف أن "الإجراءات غير الودية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا (...) لن تمنع التطور التدريجي" للعلاقات بين موسكو والانفصاليين في أوكرانيا و"تقديم المساعدة إليهم".
أقر الغربيون، اليوم الخميس، لفرض فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على روسيا تستهدف بشكل خاص وصولها إلى الأسواق الأوروبية والأميركية.
وفرض الاتحاد الأوروبي "قيودًا" على القدرات التمويلية للدولة الروسية وحكومتها والبنك المركزي الروسي.
من جهتها علقت برلين هذا الأسبوع تشغيل خط أنابيب الغاز الاستراتيجي الجديد الذي يربط روسيا بألمانيا متجاوزا أوكرانيا.
وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت على الملامح الرئيسة لحزمة جديدة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمالية والنقل.
وتشمل التدابير أيضا الحد من تصدير تكنولوجيات رئيسة وفرض قيود على السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي للدبلوماسيين والعاملين للدولة الروسية في الخارج.
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك استعدادات أوسع نطاقا لفرض مزيد من العقوبات على روسيا، تتجاوز تلك التي يجرى بحثها في اجتماع القمة الأوروبية الطارئة اليوم، بما في ذلك الطرد من "جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك" المعروفة بنظام المدفوعات المالي العالمي "سويفت".
وكان زعماء بارزون في الاتحاد الأوروبي تعهدوا طوال الأزمة بأن روسيا "ستتعرض لعواقب هائلة وتكاليف قاسية" إذا غزت أوكرانيا.
من جانبه، علن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، فرض عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان روسي.
وقال جونسون، أمام البرلمان: "بشكل عام، سوف نجمّد أصول أكثر من 100 كيان وشخصية أخرى، إضافة إلى مئات الكيانات والشخصيات التي أعلنا عنها بالفعل".
وأضاف: "هذا يشمل جميع الشركات الصناعية الرئيسة التي تدعم آلة الحرب الخاصة (بالرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. علاوة على ذلك، فإننا نحظر أيضاً نشاط شركة إيروفلوت في المملكة المتحدة".