Image

الحوثيون يمارسون جرائم إنسانية بحق مرضى الحديدة

تشهد محافظة الحديدة غرب اليمن أكبر كارثة إنسانية من حيث معدلات الوفاة في المرضى من دوي الأمراض المزمنة، نتيجة حرمانهم من صرف المساعدات العلاجية والتي تخزنها في أماكن غير صحية إلى أن تتلف وتنتهي صلاحياتها.

في تعمد صارخ من مليشيا الحوثي على حرمان أبناء تهامة من المساعدات الطبية، حيث تخلو المستشفيات والمراكز الطبية من العلاجات، وبالذات العلاجات الخاصة بالأمراض المزمنة كالسكر والقلب والكلى والسرطان. وتعمد مليشيات الحوثي على تخزين تلك الأدوية في مخازن لفترة طويلة دون مراعاة شدة الحرارة والتي تؤدي إلى التسريع في انتهاء صلاحياتها، ويحرم أبناء الحديدة الذين يعانون الفقر من الاستفادة منها باعتبارها مساعدات تقدم لهم من جمعيات ومنظمات دولية. وبدلا من أن تصل اليهم يتم إتلافها أمام مرى من المرضى. منظمات أممية وجهت اتهامات للحوثيين والسلطات الخاضعة لهم بفرض عراقيل أمام عملية توزيع المساعدات، مما يتسبب في تلفها بعد بقائها لفترات طويلة في ظروف تخزينية سيئة، وينتهي المطاف بمليشيا الحوثي الانقلابية إلى قيامها بإتلاف أطنان من المساعدات الطبية. وقال وكيل محافظة الحديدة في سلطات حكومة هادي، وليد القديمي: "بينما أبناء تهامة والحديدة يموتون في المستشفيات لعدم قدرتهم على شراء الدواء، أتلفت سلطة الحوثي بمحافظة الحديدة 17 طناً و147 كيلوجراما من الأدوية والمستلزمات الطبية منتهية الصلاحية المخزنة". وتساءل القديمي: "أين دور المنظمات الأممية والحقوقية للنظر إلى هذه الجريمة بحق المواطنين؟؛ .حيث تحتوي الأدوية التابعة للصحة العالمية على 48 صنفاً من الأدوية والمستلزمات الطبية حسب بيان صادر عن مليشيا الحوثي بالمحافظة.