Image

جريمة بشعة هزت مدينة إب والجناة في قبضة الأمن

خلال ساعات من ارتكاب جريمتهم، تمكن المواطنون من القبض على القاتل وتسليمه لرجال الأمن بريف إب وبالتنسيق مع البحث الجنائي.  
مرتكبو الجريمة البشعة بحق المواطن محمد بن محمد الزبيدي، والتي تضاهي الجريمة التي ارتكبت بحق الأغبري بصنعاء، من فظاعة التعذيب والقتل بدم بارد.
وذكر الصحفي والناشط الحقوقي محمد مزاحم أن امرأة تزوجت بالمجني عليه الزبيدي قبل خمس سنوات، وتحت الضغط والتهديد تارة، وحلاوة اللسان والدلال تارة أخرى، قام الزوج محمد بن محمد الزبيدي بكتابة نصف البيت الذي يملكه باسم زوجته والذي يساوي ثمنه ما يقرب من مائة مليون ريال في منطقة قرية المحصن حوج إب القبلي، مديرية ريف إب.
وأشار مزاحم إلى أن ما دفع الزوج كتابة البيت لزوجته تحت مبرر ساقته الزوجة لزوجها بأنهم لا ينجبون أطفالا وتريد تأمين حياتها، وبعد أن كتب محمد نصف البيت مكرها بدأت أسرة الزوجة بالمناورات بحيث يجلبون  مشتريا للبيت لكن الزوج يرفض موضوع البيع رفضا قاطعا. حاولوا معه بكل الطرق لكن دون فائدة، وعندما استنفذوا كل الطرق صنعوا له مكيدة، عبر التخطيط لإجباره على التنازل عن النصف الاخر من البيت. 
 فقام أقارب الزوجة بعد العشاء باستدراج الزوج ودعوته إلى منزل احدهما لينفردوا به ويقومون بتقييده وضربه وتعذيبه لإجباره على التنازل عن حقه في ما تبقى له من البيت بالقوة.
وأمام موقفه الرافض لبيع البيت استمروا بتعذيبه وضربه حتى سقط ميتا بين أيديهم، ففاضت روحه الطاهرة إلى بارئها من شدة ما لاقاه من تعذيب بشع لا يتحمله إنسان. 
إنها جريمة بشعة لا يقبلها العقل البشري نفذها مجموعة من الذئاب البشرية الذين غرتهم الدنيا وأغراهم طول الأمل.