القوات الحكومية تتقدم نحو صرواح بمأرب والعمالقة تفشل تسللات للحوثيين في ملعاء

سقط، اليوم الاثنين، أكثر من 40 عنصراً حوثياً في مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية والحوثيين، في جبهات جنوب وغرب محافظة مأرب شرق البلاد. وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية أحرزت تقدمات في الجبهة الجنوبية لمأرب، مشيرة أن التقدمات في المناطق الصحراوية المفتوحة بين قرون البور وجبل اللجمة شرق جبل البلق، بالإضافة إلى تقدمات أخرى في محيط جبل الردهة باتجاه عقبة ملعاء. وأضافت المصادر أن عمليات القوات الحكومية مستمرة لتحرير محافظة مأرب بالكامل من سيطرة الحوثيين، حيث اشتعلت المواجهات من جديد في ثلاث جبهات بمحيط مأرب بعد هدوء خيم عليها خلال الأيام القليلة الماضية. وأكدت المصادر العسكرية الميدانية أن القوات الحكومية شنت هجوماً واسعاً في جبهة صرواح، غرب مأرب، أسفر عن تحرير عدد من المواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين في منطقة الزور وروضة جهم، التابعتين لمديرية صرواح. وفي الجبهات الجنوبية لمأرب، في مديرية حريب وعين بشبوة، قالت مصادر عسكرية إن قوات العمالقة أحبطت محاولات حوثية بالتسلل عبر سلاسل جبلية وأودية إلى أسفل عقبة ملعاء الحدودية بين محافظة شبوة والبيضاء، تكبدت فيها المليشيات خسائر كبيرة بحسب المصادر. وبذلك، تكون القوات الحكومية قد تحولت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم لأول مرة في تلك الجبهة منذ أشهر، لتلتحق بالجبهات المجاورة شرق مأرب التي تحولت إلى الهجوم منذ أكثر من شهر. ورغم تحولات المعركة في مأرب، إلا أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تزال، بحسب مصادر عسكرية ميدانية، تتمركز في أطراف جبل البلق الشرقي. وبالرغم من أنها أصبحت تحت حصار خانق، إلا أنها مازالت تقاوم، حيث لم تقم القوات الحكومية بتحرير تلك المناطق بشكل كامل، مشيرة إلى أن العناصر الحوثية المتبقية ليس لها خيار سوى الاستسلام أو الموت جوعاً وعطشاً، بسبب الحصار المطبق الذي يحول دون وجود منفذ لتلقيها إي إمدادات.