Image

سلاح الحوثي يستبيح دماء أبناء ذمار وإب

انهارت المنظومة الأمنية لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في محافظتي ذمار وإب، خلال الأشهر الماضية، وبات السلاح المنفلت لدى عناصر الحوثي يستبيح دماء الأبراء، ولا يفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.
وذكرت مصادر محلية في محافظة ذمار، جنوب صنعاء، أن أحد عناصر مليشيات الحوثي أقدم، مساء أمس، على قتل مواطن وإصابة آخر في مدينة ذمار، عاصمة المحافظة، بعد إطلاقه النار بشكل عشوائي في شارع رداع، دون معرفة الأسباب التي دفعته لإطلاق النار، حيث يعتقد أن المخدرات التي تتعاطها المليشيات تقف وراء تلك الجرائم.
وكانت محافظة ذمار شهدت، قبل أيام، جريمة بشعة بطلها مشرف وقيادي حوثي من بيت الكبسي في مدينة معبر، والذي قام بقتل جميع أفراد عائلته المكونة من 8 أشخاص، معظمهم أطفال ونساء، ومن بينهم والدته، قبل أن يفر إلى إحدى الجبهات الحوثية.
بدورها، شهدت محافظة إب، المجاورة لذمار، على مدى الأيام القليلة الماضية، 8 جرائم قتل كان سلاح الحوثي على رأسها، توزعت في مديريات القفر وحبيش وبعدان والعدين وجبلة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن آخر تلك الجرائم الحوثية في إب راح ضحيتها الشاب أنور طه الشجاح، من أهالي وادي الدور بمديرية العدين، حيث وضع مسلح حوثي قنبلة يدوية في كيس للقات، وسلمه سائق دراجة نارية للشاب في محله التجاري بالمنطقة، ما أدى إلى انفجارها ومقتل الشاب على الفور.
وفي تفاصيل الحادثة، أكد مصدر محلي في المنطقة أنه تم إعطاء سائق الدراجة النارية "علاقية" قات وفيها قنبلة يدوية مؤقتة، طالباً منه إعطاءها للشاب، على أن يعطيها ذاك لصاحب العمارة التي يقع فيها محل الشاب، ويدعى شرق حاتم. وبعد تواصل الشاب مع حاتم أبلغه بان يأخذ نصف القات وعند فتح العلاقية انفجرت القنبلة ما أدى إلى تناثر أشلائه في المحل، في جريمة بشعة أثارت سخطاً في أوساط الأهالي.