
احد عناصر الإصلاح يكشف حقيقة وحجم التنسيق والتعاون بين الاخوان والحوثيين
كشف الصحفي والقيادي الشاب في صفوف عناصر ميليشيات حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن"، عدنان الراجحي، عن حقيقة تنسيق الاخوان مع ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران، والتي تمتد منذ بداية فوضى 2011. وذكر الراجحي الذي كان يعمل محررا في قناة بلقيس المملوكة لعضو شورى الإصلاح والقيادي في التنظيم الدولي للاخوان توكل كرمان، في منشور له على "فيسبوك" رصده "المنتصف نت"، ان عملية ظهور صورة عبدالملك الحوثي في اهم ساحات بلدية إسطنبول مؤخرا، ليس غريبا، او تم بدون معرفة وتنسيق مسبق مع الأمن التركي، مشيرا الى أن ذلك يأتي في اطار عمل "مكتب التنسيق والتواصل بين الجانبين" والذي يتخذ مقرا له، وما زال يعمل لصالح الجماعتين "الحوثي والاخوان". وأوضح الراجحي الذي اعتقل من قبل الاستخبارات التركية في يناير 2020، حيث تم تعذيبه حتى أصيب بالشلل على خلفية رفضه العمل جاسوس للاخوان، قبل ان يتم ترحيله إلى اندونيسيا ومنها إلى مصر قبل ان يغادرها الى دولة أوروبية.. أوضح بان تركيا هي احد الدول الداعمة لميليشيات الحوثي وأصبحت ملاذا آمنا للاستثمارات الحوثية ومصالحه السياسية. وأشار إلى ان تركيا ورئيسها اردوغان لديه علاقات و يعد حليفا رئيسيا للحوثيين، وما تم في إسطنبول مؤخرا من رفع لصور عبدالملك الحوثي، بمباركه من الامن التركي، وفي اطار التنسيق معه شخصيا حيث اصبح حليفا للحوثي وبمباركة ولي نعمته "امير قطر" الذي يأمرهم بالتنفيذ دون اعتراض، في اطار التخادم الموجود بين الجماعتين "الحوثي والاخوا"، منذ بداية الأزمة اليمنية، حيث يوجد مكتب تنسيق وتواصل بين الجانبين في تركيا ولا زال يعمل على قدم وساق. ووصف الراجحي مكان ظهور صورة عبدالملك الحوثي قائلا :- هذا المكان اسمه (حديقة فاتح التذكارية ) وهو عبارة عن متنزه طبيعي يقع في منطقة الفاتح وبمقابله يقع مبنى بلدية اسطنبول الكبرى كما هو موضح في الصورة من خريطة جوجل. مربع رقم (1) مبنى بلدية اسطنبول مربع رقم (2) المكان الذي رُفعت فيه صور ا لارهابي الحوثي. في هذا المكان لا تغيب دوريات الشرطة على الاطلاق ، واي فعالية او وقفة او تجمع لا يتم إلا بموافقة السلطات. وهذا يعني أن من رفع صور المجرم عبدالملك الحوثي، سُمح لهم بذلك، اصبحوا جميعا في سلة واحدة، واصبحت تركيا ملاذا آمنا للاستثمارات الحوثية ومصالحه السياسية. لن يتجرأ أحد الاعتراض على ذلك، خاصة اولئك المزايدون الذين يمنحون الآخرين صكوك الوطنية والغفران، ويوزعون الاتهامات بالعمالة والارتزاق من داخل تركيا على كل من يختلف معهم. هم يدركون ان اردوغان أصبح حليفا للحوثي وبمباركة ولي النعمة الذي يأمرهم بالتنفيذ دون اعتراض، التخادم موجود منذ بداية الأزمة الخليجية، ومكتب التنسيق والتواصل الحوثي مع الاتراك يسير على قدم وساق. البعض سيقول هذا بلد ديمقراطي وشيء طبيعي، وهذه كذبة كبرى، بل هو بلد القمع والاستبداد، واعرف هناك يمنيون في تركيا مستاؤون من دور قطر في دعم الحوثي، لكنهم يخشون ردة فعل السلطات التركية، وهي في الأساس لن تسمح لهم باقامة اي وقفة احتجاجية او مظاهرة ضد ما تقوم به قطر.