Image
  • Image
  • 08:33 2022/01/27

حزب اللة يغرق لبنان بالخلافات الداخلية و الخارجية

أعلن زعيم تيار المستقبل في لبنان، سعد الحريري، تعليق مهامه في الحياة السياسية بعد تصاعد النفوذ الإيراني وإرهاب حزب الله في لبنان وفي خطابه، سرد الحريري أسبابه..

مُؤكدا أنه "لا فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية"، في إشارة إلى حزب الله الذي بإيعاز من إيران صدر جرائمه من الداخل إلى اليمن وصولا لدول الخليج، وهو ما فاقم أزمة بيروت بمحطيها العربي وأدخلها بنفق مظلم اقتصاديا وسياسيا، حسب مراقبين وفي محاولة لانتزاع هذا البلد العربي من عباءة إيران، ولحل الأزمة المتصاعدة مع الدول الخليجية قدمت دولة الكويت الأسبوع الماضي، مبادرة لرأب الصدع.

مبادرة الكويت

وحملت المبادرة التي قدمها وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، 3 رسائل تمثلت في التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانيها لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجم على الدول العربية، وثالثها أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه كما شملت الالتزام باتفاق الطائف وتنفيذ قرارات مجلس الامن وإجراء الانتخابات اللبنانية في موعدها، حسب تقارير لبنانية، فضلا عن ضرورة تشديد الرقابة على الصادرات لدول الخليج لمنع تهريب المخدرات.

من جهة لبنان، فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي رد مثمنا الخطوة الكويتية وبأن بلاده تتطلع لتوثيق التعاون مع دول الخليج العربي، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

كانت دول السعودية والإمارات والكويت، سحبت سفراءها من لبنان أكتوبر الماضي، بعد تفاقم أزمة دبلوماسية نبعت من إساءات وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي، والتي ساندها حزب الله.

ومُعلقا، يقول الدكتور يوسف بدر، الباحث بالشأن الإيراني: "سلوك حزب الله التصعيدي يأتي في إطار الرغبات الإيرانية، وهو لا يمتلك سلوكا وطنيا لبنانيا؛ ومواقفه وخطاباته في إطار مصالح إيران".

سكاي نيوز