Image

المطالبة بتعمير وتاهيل مركز الكنين للولاده بعدن

كشفت الدكتورة رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مركز الطوارئ ورعايةالمواليد بمديرية صيرة بالعاصمة الاقتصادية عدن في سياق إجابتها عن سؤال يتعلق بعدم استغلال مستشفى الكنين التاريخي السابق المحاذي للمركز الحالي وبقائه مهدما دون الاستفادة منه لمواجهة كثافة الحالات ..

والضغط على مركز الطوارئ، أوضحت قائلة: كنت أرجو ألا تسألوني عن هذا الملف، لأنه شائك وأغرى الكثير من الهوامير الضالعة في الفساد لابتلاعه، مما جعلنا لم نتمكن حتى الآن من استغلاله لتخفيف الضغط على المركز، وهو الأمر الذي يتطلب منا التوسعة في بناء عيادات خارجية كثيرة ملحقة بالمركز.

واضافت للمنتصف حول انجازات العام الماضي قائلة: لقد أنجزنا الكثير من الحالات بفضل التفاعل والتفاهم الإيجابي للطاقم الطبي، مشيرة - على سبيل المثال في هذا الخصوص - إلى أن حالات الولادة الطبيعية خلال الأشهر الماضية من العام الماضي بلغت 1900 حالة شملت العمليات الجراحية الكبرى على أيدي طبيبات يمنيات، علما بأن لدى المركز أيضاً غرفة الإنعاش التي تستوعب الحالات الكثيرة، في حين لم تكن تتوفر في السابق غرفة للإنعاش في هذا المركز.

واوضحت قائله: إنه من ضمن الإنجازات التي تحققت أيضاً خلال العام المنصرم 2021م تجهيز عيادة باطنية خاصة للكشف والمعاينة للحالات من قبل قسم العمليات،والتدقيق في حالات المرضى ومتابعتهم بعد إجراء العمليات، مشيرة إلى أن العيادة الباطنية لم تكن في السابق متوفرة، إلا أنه قد تم افتتاحها في الثلاثين من نوفمبر بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، كما تم افتتاح عيادة تحصين وتخطيط القلب للأطفال الرضع، وهي لم تكن متوفرة في السابق واضافت الدكتورة رجاء قائلة: إنه بسبب الكثافة السكانية وتزايد حالات النازحين وظروف ذوي الدخل المحدود، وكذلك الغلاء وهبوط العملة، تقدم مركز الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد إلى مؤسسة يمان بطلب دعم من البنك الألماني للتنمية لدعم حالات الولادة، والحمد لله تمت الموافقة على الطلب، زيدان بتجهيز القسائم للحوامل وتقديم الدعم مجاناً للحالات المرتادة إلى المركز ابتداء من المواصلات وإعداد الملف والعمليات والولادات والفحوصات حتى العودة إلى المنزل مجانا، ولم استفد من هذا العمل الإنساني المجاني فقط الأم، وانما حتى طاقم الإدارة لتوزيع القسائم، حيث تم توزيع كل القسائم بنسبة 40% من القسيمة للطاقم

و60% للإدارة، لحل الازمات الخانقة الحالية فيما يتعلق بالبترول والديزل والأدوية والمحاليل، كما تم فتح غرفة إنعاش لاستيعاب الحالات الجراحية الكبرى والمعقدة بكلفة 100,000 دولار بدعم من مؤسسة كير. وألمحت الدكتورة رجاء إلى أنه بالإمكان استيعاب الشابات المنتسبات لمنظمات المجتمع المدني اللاتي تدربن في دورات القبالة والتمريض، كما يعتمد المركز على المتعاقدات، إذ وصلت الميزانية الخاصة بالمتعاقدات إلى مليون وثمانمائة ريال بتمويل من مركز (مستشفى الشعب)، لأن المركز في حالة ماسة للكوادر من الشابات

اللواتي يناوبن في العمل على مدار 24 ساعة ولفتت قائلة: لقد عالجنا الكثير من ظاهرة استغلال المرضى والعمل خارج النوبات بمبالغ تدفع من المرضى أنفسهم، وقارنت الدكتورة رجاء بين مجانية مركز التوليد الحكومي العام وجشع مستشفيات القطاع الخاص، موضحة أن العمليات الجراحية الكبرى التي يجريها مركز الطوارئ ورعاية المواليد تصل كلفتها إلى 15 ألف ريال فقط،فيما تصل كلفتها في المستشفيات الخاصة ما بين 700,000 إلى مليون ريال. ومضت تقول: إن الطاقم الطبي يلتزم بالنظافة والفيس الطبي والانضباط في العمل، والأدوية متوفرة مجاناً وعن الصعوبات التي تواجه المركز قالت الدكتورة رجاء في خصوصية عمل المركز الذي يستمر على مدى 24 ساعة، مشيرة إلى أن هناك مطالب لا بد من تحقيقها بتوفير الديزل وحاجة الإدارة إلى سيارة، خاصة وأن العمل في المركز يتعامل مع طاقم نسائي يأتي من كل مديريات العاصمة عدن، فضلا عن توفير مستحقات الطاقم الطبي والعمال بتوفير العلاوات لهم.، ناهيك عن صعوبات أخرى تتمثل بعدم توفر الديزل أو شحته وهو ضروري لتشغيل المولدات، وكذا تجاهل المسئولين في مجلس الوزراء والسلطة المحلية بالمحافظة في تحقيق طلبنا في البناء والتعمير، حيث يتطلب الأمر التوسع فى المركز من خلال استغلال مبنى الكنين السابق التاريخي لهذا الغرض، وذلك بإعادة بنائه وتأهيله، والأمر يتطلب أيضاً بناء عيادات خارجية لمواجهة الكثافة السكانية وازدياد عدد الحالات.

وقالت إذا شغلنا مبنى الكنين الذي ولد فيه جميع أبناء عدن بمختلف شخصياتهم الاجتماعية بعد تعميره وإعادة تأهيله بالشكل الصحيح سنحل أزمة 5 مديريات محاطة بمديرية صيرة، وسنحل أزمة الضغط من المرضى على المركز الحالي