عملية "حرية اليمن السعيد" تضرب اقتصاديا في شبوة وتعز وعدن
اكدت مصادر اقتصادية يمنية، ان عملية "حرية اليمن السعيد" التي اطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤخرا بدأت تؤتي اوكلها في مجالات التحرير العسكري، والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى تزامن تحقيق انتصارات في شبوة ومأرب على ميليشيات الحوثي الإرهابية، تم فتح مجالات تنموية في قطاعات استراتيجية في شبوة وتعز وعدن.
ووفقا للمصادر فان عمليات تحرير المشتقات النفطية من احتكار بعض الجهات والمسؤولين في حزب الإصلاح "اخوان اليمن"، تجري على قدم وسق من قبل الحكومة برئاسة معين عبدالملك، بالتنسيق مع الشركاء في التحالف العربي ودول الخليج، فضلا عن البحث لتنفيذ مشاريع في مجالات النفط والطاقة والطرق في محافظات محررة.
وأوضحت المصادر، أن محافظ شبوة عوض العولقي، بحث اليوم مع نائب مدير عام شركة (OMV) النمساوية للنفط المهندس عزالدين الحكيمي، انشطة الشركة العاملة في قطاع العقلة بمديرية عرماء، وإمكانية تزويد الشركة لمشروع المحطة الغازية للطاقة الكهربائية المزمع اقامتها بالمحافظة بمادة الغاز وتحديد الخطوات الاولية التي يجب اتباعها لاقامة المشروع، واتفق الجانبان على اعادة تقييم الدراسات السابقة في هذا المجال والعمل على تحديثها.
وكانت وكالة سبأ الرسمية التي أوردت الخبر، اشارت إلى ان نائب مدير عام شركة (OMV) النمساوية، اكد التزام الشركة بتغذية المحطة باحتياجاتها من مادة الغاز، عقب انشائها.
وفي عملية أخرى في اطار "حرية اليمن السعيد"، تم في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على عقد مشروع إعادة تأهيل طريق عقبة هيجة العبد، بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والشركة المنفذة .
ووفقا لوكالة "سبأ"، فان المشروع يشمل إصلاح الأضرار والإنهيارات الجزئية في الطريق البالغ طوله 8,7 كم، ويستفيد منه قرابة 4 مليون نسمة، كونه يعد شرياناً رئيساً بين محافظة تعز والعاصمة المؤقتة عدن .
وكانت العاصمة عدن شهدت خلال اليومين الماضيين توقيع عدد من اتفاقيات إعادة تأهيل شوارع بتمويل من البرنامج السعودي لاعادة اعمار اليمن، وشركات مقاولة، وذلك في اطار العملية التي بدات تضرب اقتصادية في عدة مناطق يمنية.