Image

بحيبح: الانتصارات في مأرب تحسب للعمالقة والجيش الحكومي لم يحقق اي تقدم

قال الباحث السياسي اليمني عبدالوهاب بحيبح إن جبهات حريب تشهد معارك شرسة حيث تتقدم قوات العمالقة بخطى ثابتة لتطويقها في ظل تمركز وتحصن الميليشيات الحوثية داخل المدينة وعلى أطرافها واضعة السكان دروعا بشرية بهدف إعاقة تقدم العمالقة، وهذا ما اضطر قوات العمالقة إلى خيار التطويق حفاظا على المدنيين. وأشار في تصريح لجريدة العرب اللندنية خلال حديثه عن الوضع الميداني ومجريات المشهد العسكري في مأرب والتطورات التي طرأت عليه، إلى أن قوات العمالقة تسعى للسيطرة على ما تبقى من مديرية حريب وتأمينها بشكل كامل واستعادتها وبذلك تضمن السيطرة على مديرية عين التابعة لمحافظة شبوة كاملة وتأمينها حيث أن المديريتين متداخلتين، كما أن السيطرة على حريب تمهد الطريق للتقدم والسيطرة على عقبة ملعاء التي تعد مفتاحا لمديرية الجوبة التي تعدّ محورية جدا لأهمية موقعها الاستراتيجي، كما تعد مفتاحا لمدينة مأرب، كما أنها تجاور مديرية الوادي وأيضاً مديريتي جبل مراد ورحبة ومديريات أخرى، ويمر منها الخط الدولي الرابط بين مأرب والبيضاء وشبوة، كما أن تحرير حريب سيمهد الطريق للتقدم نحو تحرير مديرية العبدية ومديريات جنوب مأرب بشكل عام. وتابع بحيبح وهو من محافظة مأرب “تشهد جبهات جنوب مأرب معارك ضارية يخوضها الجيش الحكومي دون أي تقدم نوعي في النقاط الرئيسية في جبهاتها". وقال "من وجهة نظري فإن التقدم النوعي سيحصل في حالة استعاد الجيش الحكومي البلق الشرقي وبقيرتين ولضاة وصولا إلى برق السمع ووادي السمع وأيضا استعادة شقة البور والسيطرة على عرق مغزر المطل على وادي السمع، حينها سيصلون إلى معسكر أم ريش والبُرق وحتى قطع ملعاء، وفي حالة تحقيق هذا التقدم سيصبح إسقاط عقبة ملعاء أمرا واقعا وبذلك تسهل مهمة العمالقة فيها”.