Image
  • Image
  • 09:07 2022/01/12
  •    

قرصنة الحوثي البحرية ورفع العقوبات ومستجدات الحرب قضايا يمنية امام مجلس الامن

 

يعقد اليوم مجلس الامن الدولي اجتماع بشأن اليمن حيت يطلع هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة  الأربعاء المجلس  خلال اجتماعه العادي على مستجدات الوضع في اليمن. واختتم غروندبرغ زيارة إلى المملكة المتحدة البريطانية، الثلاثاء، حيث التقى بجيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين. "وشملت المناقشات الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن والتصعيد العسكري الأخير وأثره على فرص التوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع وتوقع أن يستعرض مجلس الامن

"قضية القرصنة الحوثية على سفينة تجارية تتبع التحالف العربي والتهديدات التي تتعرض لها الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب والتي سوف تفرض نفسها في الإحاطة المرتقبة."

كما سيخصص غروندبرغ  في إحاطاته وقتا لاستطلاع الآراء والمواقف وتكوين صورة حول المشكلات وجوانب الفشل في جولات وأعمال سابقيه.

تقارير إعلامية كانت ذكرت في مطلع الشهر/ العام الجاري أن مجلس الأمن سوف يستعرض تقريرا للجنة العقوبات ويتخذ إجراءات بشأن توصيات وضعتها اللجنة، بإزالة أسماء وإضافة أخرى للقائمة. وفي نهاية الأسبوع الماضي نشر الاعلام الأميركي مقتطفات من تقرير سري مفترض للجنة الخبراء إلى مجلس الأمن الدولي بشأن عمليات ومصادر تهريب وتزويد  الحوثيين بالأسلحة وانتهاك إيران لقرار حظر الأسلحة. و كشفت مصادر دبلوماسية يمنية في واشنطن، أن هناك تحركات في مجلس الأمن الدولي بريطانية و روسية لإلغاء العقوبات المفروضة عن الرئيس اليمني الراحل علي صالح ونجله أحمد في ظل ممانعة امريكية و سعودية وعزت المصادر التوجه إلى إلغاء العقوبات إلى انتفاء الأثر السلبي الذي يشكلانه على العملية السياسية في اليمن، متوقعة أن يتم البت في القرار خلال الاجتماع الدوري القادم للمجلس السبت القادم

وأفادت المصادر بأن مجلس الأمن تسلم من لجنة العقوبات الدولية طلباً بإلغاء العقوبات عن صالح ونجله والإبقاء على عقوبات القيادات الحوثية بزعامة الإرهابي عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق، عبدالله يحيى الحكيم، سلطان صالح عيضة زابن، محمد عبدالكريم الغماري، صالح مسفر الشاعر، ويوسف المداني، مع إضافة قيادات أخرى متورطة في جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني في مقدمتهم: شقيق زعيم المليشيا يحيى بدر الدين الحوثي، رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، ورئيس اللجنة الثورية الإرهابية محمد الحوثي ولفتت إلى أن رئيسة اللجنة المنتهية ولايتها إينغيا روندا كينغ أبلغت مجلس الأمن في آخر تقرير لها عن عام 2021 عن تأييدها لأحد الطلبين والمتمثلين في إلغاء العقوبات عن علي صالح وحده، لكن المشاورات مستمرة لمناقشتة انعكاسات إلغاء العقوبات عنه ونجله على العملية السياسية في اليمن وجهود السلام.وكشف التقرير أن 9 دول فرضت تدابير على مشتبه بهم في توريد وبيع ونقل الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر للمشمولين بالعقوبات أو الكيانات المرتبطة بهم، وذلك على خلفية نتائج التحقيقات التي توصلت إليها اللجنة حول الأسلحة والمعدات وتكوين الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون في قصف السعودية ومناطق أخرى باليمن ومنها قصف مطار عدن الدولي