Image
  • Image
  • 12:13 2022/01/12
  •    

طريق زريقة الشام شريان تعز لحج عدن مشروع تنموي اقتصادي يربط ثلاث محافظات

كتب /عبدالحفيظ الزريقي                                                                                                                      
 
بداء شريان تعز بمبادرة مجتمعية من ابناء الغودرة المليوي بزريقة الشام مديرية المقاطرة عندما تدخلت منظمة كير العالمية في رصف 500متر طولي وعدد من العبارات والجدران الساندة لحمية للطريق القديم المليوي الغودرة  
ومن اجل توسعة الطريق اقترحت اللجنة المجتمعية بالغودرة والمليوي بزريقة الشام مديرية المقاطرة على استجلاب مجنزرة لتوسعة بعض المنعطفات قبل رصفها وتبرع الاهالي المشاركين بالعمل مع المنظمة بدفع 30الف ريال من كل مشارك ليبلغ اجمالي المبلغ المتبرع به بالمقترح 12مليون ريال تقريبا بصورة اولية 
وتكونت اللجنة المشرفة حينها من الشيخ عبده محمد احمد محمود الزريقي المشرف العام والمهندس رضوان عبدالقادر الزريقي مهندسا الميداني وعارف طه الزريقي رئيس اللجنة المجتمعية والفندم رمزي عبدالله الزريقي نائب اللجنة المجتمعية واعضاء اللجنة المجتمعية في المليوي والغودرة 
وتم تكليف المهندس رضوان باستأجار المجنزرة والتي وصلت الى اول الطريق في ضاكع التابع لبني محمد الشمايتين  باتجاه المليوي 
وما ان بداءت المجنزرة بالعمل حتى تحمس المواطنون وطالبوا بتوسيع الطريق بالمليوي الى الغودرة 
 
ومع بداية الشق عمل الاعلام  بالنشر والاعلان عن ميلاد طريق جديد قد يربط زريقة الشام كلها بمحافظة تعز ولحج وتداولت المواقع تلك الاخبار ليلاقي صدى كبير 
 
وهناء جاء رجل الخير الشيخ عبدالله عبده المحمدي بزيارة لمكان الشق في ضاكع والمليوي ووعد بالدعم عبر رجال الاعمال وفعلا بداء بتوريد 4مليون ريال مقدمة من بيت هائل سعيد
ثم قدم الشهيد القائد عبده نعمان دعما ب7براميل ديزل وتوالى الدعم  وكبر المشروع ليصبح شريان تعز لحج عدن 
 
 
وتم تشكيل لجنة. للدعم برئاسة الشيخ عبدالله عبده المحمدي  رئيسا للصندوق  والاشراف على العمل الميداني ليتواصل العمل بعيدا عن الطريق القديم بالوادي وبداء الشق على ضفاف الوادي وتشكلت لجنة ادارية برئاسة الشيخ المحمدي  واشراف الشيخ عبده محمد محمود الزريقي ومشرف ميداني رضوان عبد القادر الزريقي 
وشكلة لجنة رقابة مالية برئاسة الاستاذ محفوظ بكاري مهمتها متابعة جوانب الايراد والصرف عبر طرق مالية شفافة 
 
وتوالى الشق وتم اضافة مجنزرة اخرى ثم ثالثة الى جانب بوكلين لشق الاماكن الوعرة بالجبال  
 
واستمر العمل وتوالى الدعم المالي وازدادت المعدات حتى وصلت المجنزرات والبوكلينات الى عشر معدات وتواصل الشق حتى المونسة وهيجة العذير الى قريب مديرية المجزاع  بطول اكثر من 30كيلو متر 
 
بداء الشق في نوفمبر 2020م واستمر حتى نهاية 2021م ووصل الشق الى هيجة العذير المحاذيىة للمجزاع 
وسار الطريق على مسار انسيابي سهل لايوجد فيه اي ارتفاعات سوى نقيل المذبح بارتفاع اقل من 700متر تم شقة بدعم من احدى الموسسات الخيرية هي مؤسسة رسالتي على ثلاثة اروان بشكل انبساطي تمر فيه السيارات ذات الدفع العادي 
 
ومع اقتراب موسم الامطار والسيول تعرضت الطريق الى بعض التجريف بسبب عدم عمل عبارات وجدران ساندة للطريق والتي كان المهندسون يؤخرونها الى حين توسعة الشق بعرض14متر ليكون الطريق دولي يساهم بالجانب التنموي لنقل البضائع والمواد الغذائية الى تعز وحلقة وصل بين المحافظات الثلاث تعز لحج عدن 
 
المشروع لقي تفهما ودعما اهليا من رجال المال زالاعمل وفاعلي الخير ودعما حكوميا من قبل محافظي تعز ولحج وعقدا اجتماعا مع اللجنة المجتمعية تحدث المحافظان عن ان هناك دعم حكومي بخمسة مليون دولار لاستكمال المشروع وسفلتته وربطه بطريق الدولي عدن المخاء 
 
الاهالي في زريقة الشام قدموا المال والارض والجهد جبا وتفاعلا مع الطريق من اجل شق هذا الطريق الحيوي والتنموي لربط الثلاث المحافظات الثلاث وفك الحصار المفروض على تعز بعد اغلاق خط الحوبان وتدهور طريق هيجة العبد ولايزال المواطنون ينتظرون الدولة في استكمال هذا الشريان الذي يعتبر من اهم وافضل الطرق للتجارة والامن الغذائي لمحافظة تعز وربطها بميناء عدن