Image

مليشيا الحوثي تعترف بمصرع 20 مرتزقا اثيوبيا في صفوفها وتواصل تجنيد اللاجئين

 
 
اعترفت مليشيا الحوثي باستخدام مرتزقه اثيوبيين للقتال في صفوفها من اللاجئين الذين تستغل ضروفهم، وسط سمط مطبق من العالم والحكومة الاثيوبية على هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان واللجوء الانساني.
ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم مليشيا الحوثي المدعومة من ايران امس الاول مصرع ما يقارب 20 اثيوبيا كانوا يقاتلون في صفوفها اخرهم عبدالرحمن محمد يوسف شنكوع الملقب حركيا بـ " ابو تراب"، الذي جرى تشييعه قبل يومين بعد ان لقي مصرعه في محافظة مأرب.
مصادر مطلعة قدرت عدد المقاتلين الاثوبيين في صوفوف مليشيا الحوثي من اللاجئين بنحو 150 مقاتلا استطاعت مليشيا الحوثي تجنيدهم من مخيمات اللجوء التي تحت سيطرتها مستغلة حالة الفقر الشديد وظروف اللجوء السيئة التي يعيشونها ويمنهوهم بالرواتب المغرية والسلال الغذائية لاسرهم.
وكانت مليشيا الحوثي في مارس من العام الماضي 2021م قد ارتكبت مجزرة  في احد مخيمات اللجوء للاثيوبيين بصنعاء باحراقهم داخل غرفة احتجاز راح ضحيتها 300 لاجئ اثيوبي  بعد ان رفضوا الانضمام الى صفوفها او الخضوع لابتزازها بدفع مبالغ مالية بالدولار من التي يستلمونها من المنظمة الدولية لشئون اللاجين، ولم يحرك  المجتمع الدولي ساكنا ازاء هذه الجريمة ولا الحكومة الاثيوبية التي تنصلت عن مسئولياتها في رعاية مواطنيها في الداخل والخارج خاصة الذي فروا من ويلات الحرب في بلادهم والفقر.