Image

الموت يغيب بطل فك حصار السبعين اللواء يحيى مصلح

توفي، صباح الثلاثاء  بالعاصمة المصرية القاهرة اللواء الركن يحيى مصلح مهدي عن عمر ناهز الـ82 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
 
ويعد مصلح المولود في قرية "اليرار" بمديرية الجبين في محافظة ريمة أحد الشخصيات العسكرية والسياسية والإدارية التي تقلدت العديد من المناصب منذ الستينات في السلك الدبلوماسي والعسكري والإداري ضمن حكومات متعاقبة إلى جانب أنه كان عضو مجلس نواب لفترتين.
 
خاض العديد من المعتركات السياسية والمعارك الحربية ضد الإمامة الملكية الرجعية منذ مشاركته في ثورة 26 سبتمبر وهو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
 
تخرج مصلح من الكلية الحربية عام 59م، قاد عدة معارك في حجة وخولان ومنطقة القفلة وحرض، كما شارك في إعداد الحرس الوطني، انتقل إلى القاهرة، تخرج عام 64م ثم تم تعيينه قائداً لإدارة تدريب الجيش.
 
عاد مرة ثانية إلى القاهرة للدراسة وتخرج عام 66م كأول ضابط يمني يحصل على الماجستير في العلوم العسكرية، اشترك في حركة 5 نوفمبر 67م التي أطاحت بالرئيس السلال وكان القائد الميداني لها.
 
عين قائداً للمركز الحربي في تعز، وعندما اشتد حصار السبعين تم طلبه إلى العاصمة صنعاء رئيساً لعمليات الجيش حتى تم دحر الحصار.
 
بعد ذلك تم تعيينه ملحقاً عسكرياً في القاهرة وعزل إثر فتنة أغسطس 1968، بقى لاجئاً سياسياً في مصر حتى العام 1969، عاد ليقود لواء صعدة خلفاً للعميد يحيى المتوكل في عام 1970م تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى ممثلاً للقوات المسلحة.
 
أول وزير للتموين والتجارة في حكومة د. حسن مكي عام 74 وعضو في اللجنة العليا للتصحيح التي شكلت إثر حركة 13 يونيو 1974 بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي.
 
تقلد منصب محافظ لمحافظة ذمار 1974 - 1975 ومحافظ إب 1975 - 1976 ثم محافظ محافظة صنعاء - 1977.
 
ظل لاجئا سياسيا في العراق وسوريا 1977 - 1978 بعد اغتيال الرئيس الحمدي، تقلد منصب سفير مفوض لدى تشيكوسلوفاكيا في أغسطس 79م- 1982 وفي عام 1982م عين سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى دولة قطر 1983.
 
عاد ليشغل منصب محافظ محافظة صعدة 1983 - 1984 ومحافظ لمحافظة ذمار مرة ثانية 1985 - 1987.
 
كان عضواً في اللجنة العليا للمؤتمر الشعبي العام..
 
عضواً منتخباً في مجلس النواب عام 1987 عن مديريتي السلفية وبلاد الطعام وعضوا منتخبا في مجلس النواب في انتخابات 1993 عن مديرية الجبين الدائرة 244.
 
وأخيرا مستشارا لمجلس الرئاسة ثم مستشارا لمكتب رئاسة الجمهورية قبل أن يتم إحالته للمعاش بدرجة رئيس وزراء.