Image

المخا.. المقاومة الوطنية تشيع شهيدي الجمهورية البطلين (عون الله والعماري)

في موكب جنائزي مهيب، شيعت المقاومة الوطنية اليوم الجمعة 29 يناير 2021م بطلين من منتسبي  قوات حراس جمهورية ، الشهيد نجيب مهدي محمد عون الله والشهيد رسام عادل صالح يحيى  العماري ، إلى مثواهما الأخير في مدينة المخا محافظة تعز ، واللذان استشهدا في محافظة الحديدة أثناء تصديهما للهجمات والاعتداءات المتواصلة التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية على المدنيين في انتهاك سافر لاتفاق ستوكهولم .  
 
وتقدم جموع المشيعين عدد من قادة ألوية حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة وعدد من قيادات السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي وجمع غفير من المواطنين وعدد من أقارب ورفاق الشهيدين.
 
هذا وقد لُف جثمان الشهيدين البطلين بالعلم الوطني، وجرت لهما مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهما، حيث حمل جثمانيهما الطاهرين حرس الشرف في موكب رسمي وشعبي مهيب، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا، منضمين إلى كوكبة من الشهداء الأبطال الذين أرتقوا في معركة الدفاع عن النظام  الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لايران.
 
ويعد الشهيدان نجيب عون الله ورسام العماري من طلائع شباب اليمن الأحرار الذين لبوا نداء الوطن واستجابوا لدعوة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح  التي أطلقها من محافظة شبوة مطلع 2018م، وعلى الفور تحركا إلى مدينة عدن ليواصلا السير على درب ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر ، وبعد أن استكملا تدريباتهما انطلقا إلى جبهة الساحل الغربي .
  
وشارك الشهيدان البطلان بالعديد من معارك الساحل الغربي ضد ميليشبات الحوثي الكهنوتية، مسطرين إلى جانب رفاقهم من منتسبي القوات المشتركة أروع البطولات والانتصارات الوطنية .
 
وجسد الشهيدان البطلان أنموذجا للثائر الحر والقدوة المثلى لرفاق السلاح في الولاء الوطني والشجاعة والإقدام  والثبات ، مجسدين إيمانهما الراسخ بعدالة معركة شعبنا اليمني ضد ميليشيات الحوثي العنصرية،  ووجوب التضحية بالغالي والنفيس انتصاراً لقيم  الحرية والعدالة والمساومة، ومن أجل تحرير كل شبر في أرض الوطن  من ميليشيات الحوثي الإرهابية التي جلبتا الخراب والدمار لليمن، وتشكل مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة والملاحة الدولية .
 
وعبر رفاق الشهيدين عن حزنهم العميق على فراق بطلين قدما  حياتهما ثمنا لحرية شعبنا، وكانا نموذج للبطولة والشجاعة   في كل المعارك التي شاركا فيها، مؤكدين في ذات الوقت المضي على درب شهداء الجمهورية حتى تحرير كافة التراب اليمني من مليشيات الحوثي الكهنوتية الإرهابية .