Image

قائد المقاومة الوطنية يبشر بقرب "النصر العظيم المنتظر" خلال ترأسه اجتماعا بقادة ألوية حراس الجمهورية - (تفاصيل وصور)

رأس العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية وقوات حراس الجمهورية.. عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي اليوم الأربعاء 27 يناير 2021م اجتماعا بقادة ألوية حراس الجمهورية، وقف أمام استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية في الساحل الغربي، كما ناقش العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.
وفي الاجتماع أكد قائد المقاومة الوطنية أهمية الدور الذي تضطلع به قوات حراس الجمهورية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا وشعبنا وجمهوريتنا، باعتبارها مرحلة اختبار حقيقي لمن يتحملون مسؤوليتهم الدينية والوطنية ويقفون ببسالة وعزيمة وشجاعة لتخليص بلادنا وشعبنا من إرهاب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وشدد طارق صالح على أهمية رفع مستوى الجاهزية لقوات حراس الجمهورية تلبية لنداء الوطن، وأن يكون عام 2021م عام النصر لشعبنا وإعادة الاعتبار للثورة اليمنية الخالدة ( 26سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر) ووأد أحلام عودة الحكم الكهنوتي إلى الأبد. 
 
مشيدا بما تجسده القوات المشتركة في الساحل من إرادة وطنية صلبة، تمثل أنموذجا متميزا لوحدة معركتنا الوطنية من أجل استعادة نظامنا الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
  
وأكد قائد المقاومة الوطنية أن هزيمة ميليشيات الحوثي الإرهابية تتوالى في الداخل والخارج، ومثلما هب الشعب اليمني بدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لقتال هذه العصابة التابعة لإيران، فقد جاء الموقف الأمريكي القاضي بتصنيفها منظمة إرهابية ليؤكد حتمية زوال هذه الجماعة وأن على من يقاتلون معها أن يراجعوا حساباتهم.
 
مشيدا بالأدوار النضالية التي يخوضها أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج في مقارعة فلول الكهنوت وفضح ممارساتهم الإرهابية أمام العالم.
وقال: إن ما تمارسه ميليشيات الحوثي بحق أبناء شعبنا يعد أبشع أنواع الإرهاب على الإطلاق، ونتطلع أن يقف المجتمع إلى جانب شعبنا ويحذو حذو الولايات المتحدة، فخطر إرهاب الحوثي لم يعد محصورا على اليمن وإنما بات يمثل تهديدا حقيقيا  لأمن واستقرار دول المنطقة والملاحة الدولية.
 
هذا وناقش الاجتماع العديد من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.