ترحيب شعبي بتصنيف مليشيا الحوثي تنظيمًا إرهابيًا وإدراج 3 من قياداتها للقائمة الدولية
تسارعت المواقف الشعبية المؤيدة بقرار وزارة الخارجية الأمريكية الذي قضى بتصنيف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تنظيما إرهابيا، وادراج ثلاثة من قيادات العصابة الحوثية، على رأسهم زعيمها عبدالملك الحوثي على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص.
ورصدت "2 ديسمبر" مجموعة من ردود الفعل المُرحبة بهذا القرار الذي جاء بعد 6 سنوات من الإرهاب الحوثي، الذي أسفر عن مقتل وإصابة وتشريد ملايين اليمنيين على يد المليشيا الحوثية التي مارست كل وسائل الإرهاب والتطرف للانتقام من الشعب اليمني.
وقال وليد فاضل، القيادي اليمني في فرع المؤتمر الشعبي العام بالولايات المتحدة "نرحب بقرار الولايات المتحدة المتأخر بشأن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية".
بينما حذرت الحقوقية نورا الجروي كل مواطن يمني للابتعاد "عن جماعة الحوثي تماماً فبعد تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لها منظمة ارهابية سيكون اتباعها عرضه في أي لحظه لضربات امريكية خاطفة".
وكتب سام ابو اصبع على تويتر، إن مليشيا الحوثي عولت على الوقت قبل ان يتم الاعتراف بها كأمر واقع وغذى تعيين ايران سفيرا لها في صنعاء اوهامها باقترابها اكثر من واقع الاعتراف، قبل ان يأتي القرار الامريكي بتصنيفها جماعة أرهابية ليصفع اوهامها ويعيد تذكير العالم بها كجماعة ارهابية.
وذكر الصحفي عبدالله المنيفي، أن اليمنيين يعرفون أن الحوثية العنصرية كيان ارهابي ليس بالتصنيف الدولي المتأخر، وانما من خلال الممارسات الاجرامية ضد الشعب ومكوناته وفئاته التي لم تستثن حتى الطفل والمرأة.
من جانبه دعا الكاتب والحقوقي همدان العليي جميع الباحثين والمهتمين بالشأن اليمني أن يتابعوا احتفاء اليمنيين بقرار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية. مشيرا إلى أن "حتى من يعارضون القرار، لا يفعلون ذلك لأنهم يعتقدون بأن الفكر الحوثي ليس إرهابيا، بل لاعتقادهم بأن هذا التصنيف ليس مجديا مع جماعة إرهابية لا يمكن إيقافها إلا بالقوة".
ويرى الصحفي جلال الشرعبي أن ابرز ما يمكن تذكره عن حقبة الرئيس ترامب انه لم يعلن الحرب في المنطقة ولم يدمر بلدان عربية كسابقيه وكان الأقوى في مواجهة الجماعات الارهابية ومجابهة التوحش الايراني وصنف اذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن كجماعات ارهابية.
ونوّه الصحفي والحقوقي كامل الخوداني إلى أهمية الرفع بقوائم الشركات المملوكة لقيادات الجماعة الارهابية الحوثية. في حين يؤكد الباحث عبدالسلام محمد أن فرح اليمنيين اليوم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يشبه فرحهم يوم انطلاق عاصفة الحزم.
وأضاف:"هناك ثمن يدفعه اليمنيون وهم يجرون الإقليم والعالم خلفهم لمواجهة الإمامة؛ لكن ثمن مستحق مهما كان غاليا، لأننا نواجه أخطر عصابة عنصرية في التأريخ، ربطت تحقيق أهدافها بالحق الإلهي في حكم اليمنيين".
وكانت وزارة الخارجية اليمنية أعلنت في وقت سابق، أن الحكومة تدعم بشكل ثابت تصنيف الحكومة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية من أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي صنعته المليشيا الحوثية. مؤكدة أنها ستواصل تقديم الدعم الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام شامل".