Image

"عين تهامة" توثق انتهاكات وجرائم المليشيات الحوثية في مدينة حيس من فبراير 2018 - إلى أكتوبر 2020م

تشهد مدينة حيس الواقعة جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، جرائم وانتهاكات متواصلة ارتكبتها المليشيات الحوثية التابعة لإيران بحق المدنيين، وذلك منذُ تحريرها من قبضة المليشيات في فبراير 2018م على أيدي القوات المشتركة، وحتى مع هدنة مفترضة بمقتضى اتفاق ستوكهولم لا تزال المعاناة مستمرة بسبب الاستهداف الحوثي المستمر.
 
ورصد تقرير حقوقي المئات من الانتهاكات الحوثية في حيس والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال جراء الاستهدافات الحوثية لاسيما بالقصف المتعمد على الأحياء السكنية.
 
وطبقا لتقرير منظمة عين تهامة التابعة لمؤسسة الحياة العاملة في مدينة حيس ، سقط أكثر من 457 قتيلاً وجريحاً مدنياً نتيجة تعرضهم للاستهداف والقصف بالقذائف المدفعية والصاروخية والأسلحة الرشاشة من قبل المليشيا الحوثية منذ فبراير 2018، وحتى، نهاية أكتوبر 2020م.
 
وفصلت المنظمة في تقريرها ضحايا نيران وقذائف المليشيا الحوثي في حيس، مبينة أن عدد القتلى يبلغ 152 توزع بين 21 امرأة، و 23 طفلا و 108 ذكوراً بالغين ، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 305 جرحى ، منهم 71 امرأة، و 118 طفلا، و 116 بالغاً.
 
ووثق التقرير تضرر أكثر من 500 منزل بالقصف المدفعي فقط ناهيك عن المنازل الذي نالها القصف وتضررت بالأسلحة الرشاشة في مركز المدينة، وكذا المنازل المتضررة في خطوط التماس، والمتواجدة أيضاً في قريتي السبعة العليا والسفلى، وبيت مغاري اللتين تعدان الأكثر تضرراً وعرضة للقصف الحوثي المتكرر الذي خلف فيهما دماراً واسعاً.
 
وتضاعفت الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في الحديدة وريفها الجنوبي منذُ إعلان الهدنة الأممية حيث شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها منذ الساعات الأولى لسريانها في 18 ديسمبر من العام 2018م وحتى الآن.
 
وأسهم صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمعنية، عن الجرائم والانتهاكات الحوثية في تشجيعها على المزيد من الجرائم والمجازر الذي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء وكبار السن، من أهالي مدينة حيس وغيرها من المدن والقرى المحررة جنوب الحديدة.