"تجريف وتطييف" أدوات إيران لـ"قطاع التعليم" بأمانة العاصمة خلال عام يكشفه تقرير حقوقي
كشف تقرير حقوقي اصدره مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، اليوم عن احصائية بانتهاكات مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بحق قطاع التعليم في امانة العاصمة خلال عام.
وخلال اشهار فعالية التقرير الحقوقي الذي حمل عنوان” التعليم بين التجريف والتطييف”وقال أمين العاصمة عبدالغني جميل إن مليشيا الحوثي تجاوزت كل وصف فيما ترتكب من جرائم بحق الشعب اليمني بما فيه اعتداءاتها على العملية التعليمية والمعلمين، داعيا الجهات المعنية داخليا وخارجيا الى الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأكد اللواء جميل أن السبيل الوحيد لايقاف المليشيات الانقلابية عن مواصلة اعتداءاتها بحق اليمنيين وحقوقهم هو استكمال تحرير اليمن من سيطرة مليشيات الحوثي دون مراعاة الضغوط التي تطيل عمر المليشيا وعادة ما تتدخل كعمليات انقاذ لهذه المليشيات في كل موقف يكاد فيه الجيش الوطني والشرعية ان يحققوا انجازا مهما وتتم هزيمة الانقلاب مشيرا إلى أن أبرز مثال على ذلك هو ايقاف عملية تحرير الحديدة والذي كان من شأنه قطع شريان المليشيا.
من جهته استعرض مدير عام حقوق الانسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، تقرير “التعليم بين التجريف والتطييف” الذي رصد انتهاكات المليشيات بحق التعليم في أمانة العاصمة خلال عام.
واوضح الزبيري ان اعتداءات المليشيا بحق التعليم خلال العام الماضي بلغت نحو 8140 انتهاك بدءا بعمليات القتل والوفاة تحت التعذيب الى عمليات الفصل والتعسف الوظيفي للمعلمين وتغيير المناهج وخصخصة المدارس وفعاليات وانشطة تطييف التعليم.
وتطرق القائم بأعمال مدير عام مكتب التربية والتعليم عبد الحليم الهجري إلى عمليات تحريف المناهج والمواد التي شملها التحريف وخطورة هذه الانتهاكات في تنشئة جيل طائفي لا يؤمن باليمن لكل أبنائه.
من جهته اوضح الأستاذ خالد النهاري، مدير مدرسة وأحد الأسرى المحررين أن الحوثيين يعتمدون منهج مصاحب للمنهج الدراسي رغم التحريف الذي مارسوه بحق المناهج الرسمية، متطرقا الى جلسات التحقيق في سجون مليشيا الحوثي،
مؤكدا ان المليشيات الحوثية ترى العملية التعليمية باعتبارها أداة رئيسية لتطبيع المجتمع في خدمة أهدافها وعزم هذه المليشيات على تغيير اكبر للمناهج التعليمية.