"رابطة الأمهات": نرفض الزج بملف النساء المختطفات في صفقات تبادل الأسرى المقبلة
طالبت رابطة "أمهات المختطفين" الحقوقية (غير حكومية) عدم الزج بملف النساء المختطفات والمعتقلات في صفقات تبادل الأسرى المقبلة بين أطراف الصراع.
جاء ذلك إثر دعوات سابقة دعت إلى تضمين النساء المختطفات في ملف تبادل الأسرى، عقب اتمام عملية التبادل بين جماعة الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا يومي الخميس والجمعة الماضيين، برعاية أممية وتعاون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت رئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، في بيان، إن "من حق النساء المختطفات والمعتقلات نيل حريتهن الكاملة دون شرط أو قيد، فالحرية حق مكفول لهن في الدساتير والقوانين الدولية والقرارات الأممية، وخاصة القرار 1325".
واعتبرت الحاج، أن "الزج بالمختطفات والمعتقلات في صفقات تبادل الأسرى، شرعنة لجعل النساء رهائن، ويطيل من مدة اختطافهن واعتقالهن، فتصبح حريتهن مرهونة بالتجاذبات السياسية والمقايضات العسكرية"، مضيفة" وهذا أمر نرفضه تماماً".
وأشارت الحاج إلى إطلاق جماعة الحوثيين "سراح 157 امرأة في أوقات سابقة، بعد أن تم احتجازهن بسبب انتمائهن السياسي وآرائهن المختلفة" حد قولها.
ودعت رئيس رابطة "أمهات المختطفين، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، والمجتمع الدولي، والمدني، والمنظمات النسوية والحقوقيين والإعلاميين إلى "العمل بشكل مكثف لإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات من دون شرط أو قيد، ورد الاعتبار لهن وتمكينهن من حقوقهن الإنسانية والقانونية".
ولا توجد إحصائية دقيقة عن عدد النساء المختطفات والمعتقلات في اليمن حتى الآن.