Image

برعاية أممية.. بدء المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة ومليشيا الحوثي

بدأ اليوم الخميس تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين مليشيات الحوثي والحكومة والتي تستمر حتى الجمعة تنفيذا للاتفاق المبرم بين الجانبين في جنيف السويسرية.
 
واشتملت عملية تبادل الأسرى اليوم الخميس على221  أسيرا حوثيا، مقابل 221 محتجزا من الحكومة اليمنية و19 جنديا سعوديا و4 سودانيين.
 
‏وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو وفد الحكومة المفاوض في لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين ماجد فضايل إنه تم الافراج يومنا هذا عن 221 مختطفا واسيرا من الابطال في معتقلات الميليشيات مقابل 221 من أسراهم. مضيفاً وكذا تم الإفراج عن 19 من اسرى التحالف العربي منهم 15 من إخواننا السعوديين و4 من إخواننا السودانيين.
 
واقلعت رحلتان جويتان عبر مطاري سيئون وصنعاء، بشكل متزامن من الجهتين، فيما أقلعت طائرة ثالثة من مطار صنعاء إلى مطار أبها بالسعودية.
 
 
ولفت فضايل إلى أن المقرر أن يشهد غداً الإفراج عن 151 من إخواننا في المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي.
 
وكان الجانبان قد اتفقا في سويسرا، أواخر سبتمبر الماضي، على مرحلة أولى تتضمن الإفراج عن نحو 1081 أسيرًا من الطرفين، وفق اتفاقٍ رعته الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
 
وبرغم تنفس مئات الأسر اليمنية، اليوم الخميس، الصعداء بعد بدء عملية تبادل للأسرى والمعتقلين والمخفيين قسريا منذ بدء الحرب عام 2014، غير غصة ما زالت تخنق تلك الفرحة، جراء الاستغلال الحوثي البشع للمختطفين المدنيين واستخدامهم كأوراق سياسية.
 
ومنذ بدء الانقلاب الحوثي على السلطة قبل 6 أعوام، دأبت المليشيا الحوثية على اختطاف المعارضين، من أجل استخدامها كأوراق سياسية في عمليات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة رسميا، أو تلك التي تتم بواسطة وجاهات قبلية محلية.