لا تهنوا.. انتصارات الساحل تنقذ مأرب

09:31 2020/10/08

منذ أيام أنا في الجبهة، هناك شرق وغرب الدريهمي حيث يسطر الأبطال جبابرة الحرب، أمجد ملاحم الجمهورية ولا يعلمون مما تقولون وتكتبون وتتناكفون شيئا.
 
 هم حاملو أرواحهم بفوهات بنادقهم دون التفات ونظر إلى الخلف المناكف الذي يرقص على أرواح الشهداء.
 
قفوا اجلالا لرجالكم.. اكتبوا عن شجاعة الأبطال وتهافتهم ومواجهتهم لأكبر معركة يقودها الحوثي بسلاح نوعي وتسنده الأمم المتحدة وتمنحه الشرعية فرصة النصر ولكن هؤلاء الرجال لهم جميعا بالمرصاد.
 
ولتعلموا هذه الحقيقة.. الحوثي يقبض على المكان الأكثر سكانا ومدن الحشد والقبائل الكثيفة والمسلحة ويستخدمهم كمحارق في حربه هذه، ونحن هنا نقاتل بالموجود وننتصر، حتى المدن المحررة تمنع توافد الرجال إلى الساحل وهاكم تعز تقبض على كل رجال طارق وهي أكبر مثال لوحدتنا هذه ولمصيرنا هذا.
 
الجنوب أشغلوه بمعاركه 
 
كان الجنوب يرفد الجبهات ولكنهم سادة الكارثة وضعوا له معركة أخرى في شقرة وقللت معركة الإصلاح هناك من توافدهم، فالحوثي يمنع الخروج إلى الساحل والإصلاح يمنع التجند في الساحل والأمم المتحدة تقف بصف الحوثي وهلم جرا وهلم برا وهرا.
 
الجميع ضدنا.. حتى رفاق السلاح والمصير يقفون بصف الحوثي، بمعاركهم الجانبية كذلك، بتعاملهم ضد كل مجندي الساحل، ونحن هنا نقف كالأباة في رأس كل ملحمة ونقاتل بقلتنا وكثرتهم، بسلاحنا الهين وسلاحهم النوعي بإعلامنا البسيط وجيوشهم الالكترونية؛ ننتصر، ننتصر بالإيمان، وحده الإيمان ينط بنا إلى كل نصر.
 
أن تؤمن بقضيتك تمام الايمان ولو كنت وحدك فأنت المنتصر، فالقلة هؤلاء يا عباد الله والجمهورية كانوا هم الموت المتصل لمليشيات الكهنوت الحوثي والجمهورية المجيدة، الثانية.
 
ننتصر بطارق المقاتل الجمهوري.. خرج وحده وأصبح هذه المعركة ولن يتخلى عنا ولن نتخلى عنه، سوف يمر بين الحشود في العاصمة صنعاء بين الهتافات الغفيرة حيا أو ميتا وله في ذلك روح صالح وللكاره أن يلعق في حسرته أنامله، يلعقها ويبكي.
 
كتبت هذا لكم جميعا، ليس من الضعف، بل توضيحا لكم وللجميع من الرفاق والمتربصين لجلي الصورة وتفسيرا للتناكف الحادث بين جيوش الوهم في منصات الكتابة.
 
نحن وحدنا ولكننا ننتصر، نحن وحدنا والحوثي هو المنهزم في جبهات القتال ونحن من ينقذ مأرب التي وقف جيش الخمس سنوات يتفرج ويقامر بها كما نهم والجوف.
 
النصر للجمهورية من مأرب إلى الساحل الغربي والخزي للجبهات التي تنظر فقط وتوجه سهام الغدر من الخلف، العار لمحور تعز الذي يتمسك باتفاقية الطربال ولم يطلق معركته من أجل مأرب ومن أجل الساحل ومن أجل هذه الجمهورية، تحيا الجمهورية اليمنية.
 
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك