شاهد - الاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني
وزع الإعلام العسكري ،مساء اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 ،الاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وكان الإعلام العسكري كشف أمس الأول تفاصيل العملية الاستخباراتية والأمنية النوعية التي تكللت بإسقاط خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الايرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها.
وألقى خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر القبض على أفراد الخلية الحوثية لتهريب الأسلحة في السابع من مايو 2020 بناء على معلومات استخباراتية ، حيث تم اعترض قاربهم وعددهم أربعة في عرض البحر قبالة منطقة “ذوباب” مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف ثريا وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".
والخلية مكونة من أربعة أفراد هم: (علوان فتيني سالم غياث -مسؤول الخلية، محمد عبده محمد جنيد- مساعد مسؤول الخلية، عبده محمد سالم بشارة -أحد افراد الخلية، عتبة محمود سليمان حليصي -أحد افراد الخلية) ، حيث كشفت اعترافاتهم انهم كلفوا من المليشيا الحوثية بالتوجه لإيران وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولا لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب (صمبوق كبير)
ومسؤول خلية تهريب الأسلحة المدعو علوان فتيني المكنى (أبو رضوان) سبق وسافر إيران مع مجموعة مكونة من 4 أفراد على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين وتلقى معهم تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري الإيراني لمدة شهر ونصف شملت التمويه والخرائط والـ( جي بي اس) وقيادة الزوارق وصيانة مكائن المحركات
وتولى مسئول الخلية والمجموعة العائدة من إيران بعد خوض تدريب هناك نهاية 2015 مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة بحرية وبرية تصل بالأسلحة للحوثيين
وكشفت اعترافات الخلية المضبوطة تنفيذهم عدداً من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وتولي مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة ، كما كشفت الاعترافات معلومات هامة حول شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين.
وأفصحت اعترافات الخلية المضبوطة عن هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن موزعين على عديد من المناطق تحت إشراف/ محمد أحمد الطالبي- المكنى أبو جعفر الطالبي، ومنهم المدعو أحمد حلص الذي يتولى التهريب في قطاع الحديدة - البحر الأحمر والقرن الأفريقي، والمدعو إبراهيم حلوان المكنى أبو خليل الذي يتولى قطاع التهريب من إيران إلى بحر عمان، والمدعو علي الحلحلي الذي يتولى قطاع التهريب من بحر عمان إلى قبالة المهرة ، والمدعو عبدالعزيز محروس الذي يتولى قطاع خليج عدن.
وينتحل مشرف عمليات تهريب الأسلحة من إيران المدعو محمد أحمد الطالبي رتبة لواء ويشغل موقع مدير مشتريات وزارة الدفاع الحوثية تابعا للمدعو صالح مسفر الشاعر مساعد رئيس أركان المليشيا للشئون اللوجستية.
وأكدت اعترافات أفراد الخلية استمرار تسخير المليشيا الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، وكذا استمرار النظام الإيراني في تزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة في انتهاك صارخ للقرارات الدولية.
ومثَّل سقوط الخلية ضربة موجعة للمليشيات الحوثية وشبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن.