"صور وتفاصيل" العملية النوعية لإستخبارات المقاومة الوطنية في إلقاء القبض على خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
كشف الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية،اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر، تفاصيل العملية الاستخباراتية والأمنية النوعية التي تكللت بإسقاط خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الايرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها على متن قارب في عرض البحر الأحمر.
وقال الإعلام العسكري إن عملية تتبع وضبط الخلية الحوثية بدأت بعد حصول شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية على معلومات تتعلق بنشاط أفراد الخلية الحوثية أعقبتها عملية رصد وتحري أسفرت عن معلومات دقيقة تتعلق بأفراد الخلية ونشاطها ضمن شبكة تهريب أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أن قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر وبناء على معلومات استخباراتية اعترضت قارب أفراد الخلية وعددهم أربعة أشخاص بتاريخ 7 مايو 2020م في عرض البحر قبالة منطقة “ذوباب” مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف ثريا وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".
وأورد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أسماء وصور أفراد الخلية الحوثية وهم: (علوان فتيني سالم غياث -مسؤول الخلية، محمد عبده محمد جنيد- مساعد مسؤول الخلية، عبده محمد سالم بشارة -أحد افراد الخلية، عتبة محمود سليمان حليصي -أحد افراد الخلية).
لافتاً إلى أن المليشيا الحوثية كانت كلفت الخلية بالتوجه لإيران وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولاً لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب (صمبوق كبير).
وأضاف أن مسئول خلية تهريب الأسلحة سبق وسافر إلى إيران مع مجموعة مكونة من 4 أفراد على متن طائرة لنقل الجرحى الحوثيين وتلقى معهم تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري الإيراني لمدة شهر ونصف.
وشملت التدريبات: التمويه والخرائط والـ( جي بي اس) وقيادة الزوارق وصيانة مكائن المحركات. مشيراً إلى تولي المدعو " فتيني" والمجموعة مهام تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في قطاعات بحرية وبرية مختلفة بعد خوضهم تدريبات في إيران نهاية عام 2015.
وكشفت التحقيقات مع أفراد الخلية المضبوطة معلومات هامة حول شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين، وسبق لها تنفيذ عدة عمليات إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كما تولى مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة.
كما كشفت اعترافات الخلية المضبوطة هويات مسؤولين حوثيين في شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن موزعين على عديد من المناطق تحت إشراف المدعو محمد أحمد الطالبي- المكنى أبو جعفر الطالبي، المنتحل رتبة لواء والذي يشغل موقع مدير مشتريات وزارة الدفاع الحوثية.
وقال الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية إن اعترافات أفراد الخلية تؤكد تسخير المليشيا الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، كما تؤكد في الوقت نفسه استمرار النظام الإيراني في تزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة في انتهاك صارخ للقرارات الدولية.
وأكد الإعلام العسكري أن سقوط الخلية يمثل ضربة موجعة للمليشيات الحوثية وشبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن.