التصعيد العدواني لـ"أدوات إيران" في الحديدة يجبر 34 ألف مواطن على النزوح
أفادت منظمة الهجرة الدولية أن محافظة الحديدة سجلت ربع تعداد النازحين خلال الفترة بين 1 يناير و8 أغسطس 2020، على مستوى البلاد.
وقالت المنظمة إنها سجلت أكثر من 110 آلاف نازح في 13 محافظة فقط من محافظات اليمن البالغ عددها 22 محافظة.
وأكدت المنظمة أن محافظة الحديدة وحدها، شكلت أكبر موجة نزوح بعدد 34 ألف شخص، وهو ما يمثل أكثر من ربع جميع النازحين في الشهور السابقة من العام الجاري.
وكانت المنظمة نشرت إحصائية سابقة ذكرت أنه بين 30 أغسطس و5 سبتمبر، رصدت مصفوفة تتبع النزوح في المنظمة 118 أسرة بالحديدة، منها 58 أسرة بحي الدريهمي جنوب الحديدة نزحت من منازلها نتيجة زيادة عنف ميليشيا الحوثي.
وأشارت إلى أن تصعيد الميليشيا للعنف، والكوارث الطبيعية، أدى إلى أنماط جديدة من النزوح، لا سيما في محافظات مأرب والحديدة والضالع وتعز.
وتشهد مناطق محافظة الحديدة الجنوبية، حيس والفازة والتحيتا والدريهمي والجبلية، هجمات حوثية متكررة واستحداثات، ومحاولات تسلل فاشلة، وقذائف عشوائية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تسببت بهروب العائلات من منازلها، وتدمير للمنازل وقطع سبل العيش.