صنعاء تصحو على وقع جريمة بشعة وغير مسبوقة - (تفاصيل)
أقدم خمسة من الذئاب البشرية على ارتكاب جريمة بشعة هزت اليمنيين، بحق شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، تعرض قبل مقتله، للتعذيب بالكهرباء والاعتداء الوحشي، لمدة ست ساعات متواصلة وفقا لما وثقته كاميرا أحد المجرمين.
وفي تفاصيل الجريمة، افادت مصادر مطلعة في صنعاء، بان شاب يدعى "عبد الله قائد الاغبري" من أبناء قرية العويضة في مديرية حيفان، التابعة لمحافظة تعز، في الــ(19) من العمر، تخلى عن دراسته في عامه الاخير، وانتقل إلى العاصمة صنعاء، للبحث عن مصدر للدخل لإعالة أسرته.
واوضحت المصادر أن الضحية ذهب للعمل لدى محل خاص (السباعي) بالهواتف الذكية في صنعاء تحديدا بشارع القيادة، بعد ان اشار عليه أحد المعلمين في قريته العمل مع مالك المحل والذي يعتبر صديقه، واستمر في العمل لمدة أسبوع.
واضافت المصادر ان بعد مرور اسبوع على "الضحية" في العمل، تفاجئ بدخول أشخاص غرباء مع مالك المحل الذي يعمل فيه عبدالله، ولم يكن يعملم بانهم جميعا ذئاب بشرية، واعتدوا على الضحية بالضرب والتعذيب بالكهرباء وادوات جهزوها مسبقا، طوال ست ساعات مستمرة.
واشارت المصادر إلى أن الجناة قاموا بأخذ المجني عليه بعد أن دخل في حالة إغماء، إلى دورة المياه وقطعوا شرايين يديه وتركوه ينزف حتى لفظ انفاسه الاخيرة، ثم قاموا بتقطيع اوردته وشراينه من أجل تغطية جريمتهم البشعة، وايهام المواطنين بأن الضحية مات منتحرا.
وأكدت المصارد أنه بعد القضاء على المجني عليه، قام المجرمين بتعمد منهم، التخلف عن كافة المستشفيات القريبة من شارع القيادة (موقع الجريمة)، وذهبوا إلى مستشفي "يوني مكس" القريب من جولة عمران (جوله الجمنه)، لوجود طبيب سيساعدهم بإستخراج تقرير طبي يفيد بأن المجني عليه مات منتحرا .
ولفتت المصادر إلى أن الجهات المختصة بالمستشفى، تعاطوا مع الامر بجدية أكبر، وقاموا بتتبع الحادثة وكشف خيوط الجريمة ، إلى أن وصلوا إلى مسرح الجريمة، واكتشفوا أن فيديو مصور بهاتف أحد المجرمين ومدته ست ساعات.
وتم الزج بالستة المجرمين إلى السجن ليتم التحقيق معهم واستكمال الإجراءات القانونية من قبل جهات الاختصاص لينالوا جزاء ما اقترفوه.
*نافذة اليمن