Image

مليشيا الحوثي تنفذ إعدام وحشي بتقطع جسد معلم وهو حي

عثر في حجة على جثة تربوي اختفى منذ ليل الخميس 27 أغسطس الماضي.
 
وقال شهود عيان، إن تعذيباً وحشياً وصادماً وجد على جثة المدرس محمد عبدالله سلبة يشير إلى تقطيع أجزاء من جسده وهو حي، حيث ظل ينزف حتى فارق الحياة.
 
وذكرت مصادر قريبة من الضحية أن مسلحين حوثيين يقودهم مشرف حوثي يدعى اسماعيل فضائل، كمنوا لاختطاف محمد عبدالله سلبة أثناء خروجه من منزله ليلاً لشراء "الروتي" لأسرته.
 
وأفادت المصادر ذاتها أن الخاطفين قاموا بالعملية بناءً على توجيهات من قيادي حوثي في شرطة الحوثيين بحجة يدعى عبدالقادر النعمي، وتمت العملية بمشاركة قيادي حوثي آخر من أسرة الضحية يدعى محمد صغير سلبة، حيث تم اقتياد المجني عليه ليلاً إلى منزل يحتله الحوثيون ويتخذون منه معتقلا للمختطفين وهناك تمت عملية التصفية بالتعذيب حتى الموت.
 
ومن خلال واقع الجثة، فإن المجني عليه محمد عبدالله سلبة، وفقاً للمصادر، تعرض للتعذيب الوحشي ومنع عن الأكل والشرب والنوم وصعقوه بالكهرباء، ومن ثم تم سلخ أجزاء من جسده وفقأوا إحدى عينيه، وقطعوا اوردة يديه ورجليه ورقبته وتركوه ينزف حتى مات بعد أربعة أيام من خطفه.
 
وكانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين كشفت في إحصائيات سابقة، عن وفاة أكثر من 200 مختطف، تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي.