Image

الحوثي يساوم المنظمات بـ"خيارات" محددة".. ابتزاز رخيص يسقط لثام الشرف والكبرياء المصطنع -(وثيقة)

كشفت وثيقة نشرها موقع “الثورة نت”، قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، بمساومة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والتنموي والإغاثي، التي تعمل في نطاق سيطرتها، وتخييرها بين توظيف عناصرها، أو إيقاف وعرقلة عملها والتأثير على جودة الأداء.
 
وحددت مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، على المنظمات الدولية عدة مجالات تقع في صلب تخصص تلك المنظمات، يتم في إطارها استيعاب عناصرها كموظفين وهي: (الصحة والمياه، والجوانب الإدارية والمالية، وبناء القدرات، والبرامج، وإدارة المشاريع وغيرها).
 
صدرت الوثيقة عما يسمى الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، بتاريخ 29 يوليو 2020، وموقعة ومختومة بختم أمينها العام المقرب من زعيم المليشيا، عبدالمحسن الطاووس.
 
ورغم مضي شهرين على المذكرة، لم تتخذ المنظمات الدولية أي إجراء تجاه هذه الخطوة “الخطيرة”، التي من شأنها تجيير المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من المجتمع الدولي لصالح أنشطة ومشاريع المليشيا الحوثية، والتأثير على قدرة المنظمات في الوصول إلى المستهدفين الحقيقيين.
 
وسبق لفريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة، الكشف عن تزايد التهديدات والحوادث ضد العاملين في المجال الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وتعرضهم للاعتقال، ونهب الممتلكات الشخصية، ونهب الممتلكات التابعة للمنظمات الإنسانية في صنعاء.
 
وأكد فريق الخبراء في تقريره 2019، عدم احترام مليشيا الحوثي لاستقلال المنظمات الإنسانية، وفرض العوائق الإدارية، بما في ذلك التأخير في الموافقة على الاتفاقات الفرعية لمدة تصل إلى 11 شهراً، وممارسة الاجتماعات والمفاوضات المستهلكة للو