Image

ماذا يحدث خلف "قضبان الحوثي" لنساء اليمن.. رابطة الأمهات تنشر شهادات صادمة لمعتقلات تعرضن لأبشع الانتهاكات - (تفاصيل)

تواصل رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسيراً نشر الشهادات الموثقة لديها لبعض ضحايا الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وذراعها في اليمن، بحق المعتقلين والمخفيين قسرياً في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة لها في جميع مناطق سيطرتها من بينهم نساء تعرضن للتعذيب.
 
ففي أحدث الشهادات نشرتها الرابطة اليوم،  تقول المعتقلة السابقة في احد سجون المليشيات الانقلابية في صنعاء  (ل. أ. غ) في شهادتهابالقول (عندما زرت إحدى النساء سجينة في السجن المركزي قسم النساء، وجدت بعض الأهالي يزورون بناتهم المحتجزات في السجن المركزي، فسألت إحداهن ونحن في انتظار موعد الزيارة عن سبب مجيئها إلى السجن؟ ومن هي التي تقوم بزيارتها؟
 
واوضحت ان السجينة اكدت لها أن الحوثيين اختطفوا أختها من مول العرب عندما كانت متواجدة هناك مع ابن الجيران 13 عاماً بتهمة وجود أرقام في هاتفها المحمول لبنات متهمات بتهم أخلاقية. مبينة أن المليشيات اخفت اختها قسريا لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في احد سجونها السرية دون أن تعلم اسرتها عنها شيء  .
 
وأضافت: في السجن المركزي أكثر من 250 امرأة، تم اتهامهن بتهم أخلاقية، فمنذ 8 أشهر، رأيت أم وأب ينتظرون موعد الزيارة، فسألت الأم ماذا تفعلين هنا؟ أجابت: أن لديها ابنة عمرها 15 سنة معتقلة في هذا السجن
 
وعندما سألتها عن تهمة اعتقال ابنتها  ردت الام قائلة : بتهمة”ما يسمى الحرب الناعمة”ذهبت إلى قسم الشرطة تبلغ عن تلفونها الذي سرق منها، ولم ترجع إلى البيت وتهمتها أخلاقية.”
 
واختتمت المعتقلة في سجون الحوثي شهادتها بالقول :في السجن الذي كنت معتقلة فيه بصنعاء رأيت الكثيرين يأتون لزيارة بناتهم، فكان هذا مصدر ألم وحزن لا يفارق حياتي”.
 
وفي وقت سابق كشفت رابطة أمهات المختطفين في تقرير لها انها وثقت “157” حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت نساء خلال العامين الماضيين نفذتها جماعة الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها
 
وبحسب رابطة الامهات فإن المختطفات في سجون مليشيات الحوثي تعرضن خلال الاحتجاز للعنف اللفظي والتهديد بالاعتداء الجنسي عليهن، والعنف الجسدي وحرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز
 
فضلا عن تلفيق تهم الدعارة على بعضهن بهدف عزلهن عن المجتمع، وعدم الإفراج عنهن إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وأخذ التعهدات عليهن بعدم المشاركة في أي فعالية مناهضة للجماعة مستقبلاً.