فيديو - العميد الطارق.. رمح اليمنيين في صدر مليشيا الكهنوت الإمامية التابعة لإيران

شكل ظهوره بمحافظة شبوة في الـ 11 يناير من العام 2018 معزيا بالشهيد الأمين عارف الزوكا ولادة جديدة لقائد وطني عقدت عليه آمال كثير من اليمنيين الذين انتظروا خروجه بعد أن زفت إليهم الأيام عقب ثورة 2 ديسمبر 2017 نبأ قرب ظهوره لمواصلة المعركة ضد مرتزقة إيران مليشيا الكهنوت الحوثي والتي كان بدأها رفقة الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح وثلة من خيرة الرجال من قلب صنعاء.
 
بدأت المعركة في صنعاء عاصمة اليمنيين وستنتهي في صنعاء هكذا تقول مسيرة القائد العميد طارق محمد عبدالله صالح لمواصلة الكفاح المسلح ضد الإمامة الحوثية كواحد من أبطال الجمهورية الذين يتوزعون على تراب اليمن الطاهر قادة ومقاتلين وصناع فجر اليمن القادم.
 
تتوجه اليوم سهام أعداء الجمهورية نحو قائد المقاومة الوطنية لأنهم يدركون جيدا أنه سيبقى رمحا جمهوريا في صدر كل من يعادي جمهورية اليمنيين وثورتهم السبتمبرية 26 سبتمبر 1962 م وأن ما يبنيه من قوة وجيش ليس له سوى عدو واحد هو عدو الشعب ويعلم الجميع أن عدو الشعب هي الإمامة ومن شايعها وبايع قادتها.
 
طارق صالح هو واحد من أفراد القوات المسلحة التي تشكلت كقوة سبتمبرية جمهورية وشاءت الأقدار أن يكون اليوم على رأس قيادة قوة ضاربة من رفاق السلاح القدامى ومن المستجدين حراس جمهورية الشعب وجميعهم من مختلف مناطق اليمن يربطهم الولاء للوطن وثورته ومسارهم مواصلة الحفاظ على ثورة سبتمبر من خلال استعادة عاصمة اليمنيين وإنهاء سيطرة عصابة الإمامة على مؤسسات الدولة ومقدراتها.
 
نشأ القائد طارق صالح في بيت جمهوري ومن أسرة كان لها إسهام فاعل في نصرة ثورة سبتمبر والحفاظ عليها منضبطا كجندي وضابط ابناً لقائد عسكري رافق ثوار سبتمبر في صناعة مجدهم التاريخي وأباً لضابط في جيش اليمن الحديث الذي دمرته مؤامرات الجماعات والدول والدوائر العالمية بداية عام 2011 م.
 
لم يأتِ العميد طارق صالح إلى قيادة وبناء قوات المقاومة الوطنية كونه حصل على تزكية من حزب أو ترشح من قطاع تنظيم دولي، بل جاء من داخل المؤسسة العسكرية ومع رفاق السلاح يواصل مشوار إعادة بناء قوة عسكرية جمهورية اثبت أبطالها في الميدان أنهم على عهدهم لثوار سبتمبر وأن تضحياتهم في مواجهة الإمامة بنسختها الحوثية المحدثة إيرانيا هي امتداد لتضحيات من سبقوهم في مواجهة هذه السلالة الظلامية.
 
تختبر الشدائد معادن الرجال وتواريخ الشعوب حافلة بالكثير من القادة الذين تصدروا لحقب معينة ورسموا مشاريع كفاح ونضال وطني جعلهم في صدارة المشهد والقائد العميد طارق صالح ليس بعيدا عن هؤلاء المناضلين، وتصدره مشهد المواجهة مع مليشيات الإمامة الحوثية دون الانشغال بمعارك جانبية أو مشاريع خاصة جعله محل رهان اليمنيين في معركتهم المصيرية.
 
كما أن مسيرة القادة الوطنيين لم تكن يوما مفروشة بالورد بل بالكثير من المؤامرات والمكائد والتحريض وحملات الاستهداف، وما يواجهه قائد المقاومة الوطنية اليوم من حملات ممولة ومنتجه في دوائر إقليمية دليل واضح على أنه يشكل حاجزا وطنيا أمام مشاريعهم ومخططاتهم العابرة للحدود.