قنبلة المنطقة والبحر الأحمر الموقوتة إلى مجلس الأمن لإستمرار تعنت الحوثيين
رجح دبلوماسيون في نيويورك، أن يلبي مجلس الأمن طلب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لعقد جلسة هذا الأسبوع مخصصة لمناقشة خطر حصول تسرب نفطي من الناقلة «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في اليمن.
وتهدف الجلسة المرتقبة إلى الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من أجل السماح لخبراء الأمم المتحدة بمعاينة السفينة المتهالكة قبل وقوع كارثة بيئية واسعة النطاق.
وتقدمت بريطانيا بطلب من رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الألماني كريستوف هيوسيغن بعدما تكررت المطالب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لهيئات دولية متخصصة بإيجاد حل للناقلة التي صارت بمثابة «قنبلة موقوتة» تهدد الحياة البحرية والمناطق الساحلية المجاورة ودول المنطقة، فضلاً عن الملاحة البحرية الدولية، ويمكن أن تستمر لسنوات عديدة.
ووفقاً للرئاسة الألمانية سيتحدد موعد الاجتماع بالتوافق مع الجانب البريطاني غداً الاثنين. وكانت لدى «جنوب أفريقيا وإندونيسيا وروسيا والصين بعض التحفظات على عقد الجلسة لكن تم التغلب عليها.