رئيسا الصومال و"أرض الصومال" يتفقان على استئناف الحوار في لقاء بجيبوتي
خرج لقاء المصالحة الذي احتضنته جيبوتي، مساء الأحد، بين الرئيس الصومالي محمد فرماجو، ورئيس "أرض الصومال" الانفصالية موسى عبدي، باتفاق على استئناف المشاورات السياسية بين الجانبين.
وأوضح بيان مشترك صدر في ختام اللقاء ونشرته الخارجية الجيبوتية، أن الجانبين اتفقا على استئناف المفاوضات حول العلاقات بينهما.
وكانت المفاوضات بين الصومال وأرض الصومال (التي أعلنت استقلالها ولم تعرف بها أي دولة) بدأت في عام 2011 واستمرت إلى أن توقفت في عام 2015 دون أن تتوصل لأي نتائج تثني الأخيرة على التراجع عن قراراها بإنشاء جمهورية مستقلة.
>> جيبوتي تحتضن لقاء مصالحة بين رئيسي الصومال و"أرض الصومال"
ووفقاً للبيان المشترك فإن هذا اللقاء الذي عقد بمبادرة من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، استهدف مساعدة رئيسي الصومال وأرض الصومال على استئناف الحوار بشأن تتمية العلاقات بينهما.
وقال البيان "إن الرئيس الصومالي ورئيس أرض الصومال توصلا إلى تفاهم بأن لجنة فنية تتألف من أعضاء الوفدين ستستأنف المحادثات بين الجانبين وستتابع أيضا القضايا العالقة المتفق عليها بالفعل".
وأضاف "اتفق الطرفان على عدم تسييس الشئون التنموية والإنسانية والاستثنمارية".
وتابع "إن من الأهمية بمكان أن تظل مصالح الشعبين في قلب العملية"، مطالبا جميع المنظمات الإقليمية والدولية بدعم هذه الجهود.