Image

نزوح أكثر من 5 ملايين جراء الحرب.. وكالة التنمية الدولية: ميليشيات الحوثي شردت أكثر من 66 ألف شخص منذ يناير

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن تصعيد العنف من قبل ميليشيا الحوثي أدى منذ يناير إلى نزوح حوالي 66،500 شخص في شمال اليمن، ويحتاج الأشخاص الذين نزحوا إلى أكبر قدر من الدعم. 
 
وصعدت الميليشيا القتال في عام 2020 على الخطوط الأمامية الجديدة في مأرب والجوف والحديدة، مما أدى إلى تلوث الذخائر المتفجرة الجديدة وتشريد جديد للضعفاء.   
  
وتؤكد المنظمات الدولية أن تصعيد الميليشيا الموالية لإيران، للعنف والتشريد إلى أماكن نزوح مكتظة يجعل من الصعب تنفيذ تدابير الحماية من فيروس كورونا (المباعدة الاجتماعية، وغسل اليدين)، بجانب افتقار النازحين إلى الخدمات والرعاية، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالفيروس.  
  
وكان مجلس اللاجئين النرويجي قد حذر من العواقب الوخيمة من تفشي فيروس كورونا بين العائلات النازحة.  
 
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من ثلث النازحين الجدد، يواجهون ظروفاً معيشية متزايدة الصعوبة.
  
الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي ودخلت عامها السادس، هي المحرك الرئيسي للتشرد في اليمن، ويكابد النازحون داخلياً ظروفا معيشية قاسية، بعدما أجبرتهم الميليشيا على الفرار من منازلهم، وترك سبل العيش. 
  
نزح أكثر من 5 ملايين و200 ألف يمني منذ استيلاء ميليشيا الحوثي على الدولة، أواخر 2014، ويعيش الثلث في مخيمات ومجتمعات غير رسمية مكتظة وتفتقر إلى الوصول المناسب إلى الصرف الصحي.