Image

تحذير أممي خطير من تداعيات كارثية لتفشٍ كورنا في اليمن على المنطقة والدول الغنية

حذرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من تداعيات كارثية لأي تفشٍ محتمل، لفيروس كورونا المستجد في اليمن.
 
وقال وكيل الامم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في تصريحات، إن" تفشي فيروس كورونا في اليمن، سيعد تهديدا للمنطقة بأكملها، وسيرتد على الدول الغنية، مالم يتم توفير تمويلات كافية لمحاصرته".
 
وذَكَّرَ لوكوك، بالتدهور الخدمي الكبير، وندرة الموارد الطبية، والكوادر البشرية في اليمن.
 
وقال: إنها "مشكلة كبرى أمام جهود مواجهة الجائحة العالمية".
 
وجدد المسؤول الأممي، دعوة الاطراف اليمنية المتحاربة، الى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرا ذلك خطوة أساسية لفاعلية العمل الإنساني.
 
في سياق متصل قالت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، إن "دعم اليمن في المعركة ضد تفشي فيروس كورونا ضرورة ملحة، خاصة في ظل تسجيل مزيدٍ من الإصابات بين اليمنيين واللاجئين في البلاد".
 
وأكدت أن المنظمات الإنسانية تحتاج للموارد لمساعدة السلطات والمجتمع في الوقاية.
 
وأضافت في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر "حزم النظافة والمبالغ النقدية والخدمات الصحية التي نقدمها للاجئين والنازحين داخل اليمن جميعها مساعدات حيوية".
 
وأعربت المفوضية، عن حزنها للوفيات الناجمة عن الوباء في صنعاء وعدن، وبينهم لاجئون.
 
وحتى صباح الخميس، أصاب الفيروس 25 شخصا في اليمن، توفى منهم 5، وتعافي شخص واحد.