Image

إب.. إهمال متعمد ونهب يسير بخطى واثقة من قبل مليشيات الكهنوت الحوثي

تشكو محافظة إب، منذ سنوات، من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والعملية التعليمية، وتزايد أعداد المتنفذين.
 
كما تعاني من نهابي الأراضي، والسيطرة المطلقة على الوظيفة العامة؛ من قبل أسر محدودة تدين بولائها للمليشيا.
 
إضافة إلى ذلك ارتفاع حالات الإعدام خارج القانون، واستحداث عشرات النقاط العسكرية، التي قطعت أوصال المديريات والقرى.
 
قبلها لم تكن إب سوى مدينة بسيطة، يقصدها الجميع للتقرب من الله ومن الطبيعة، يشاهدون عن كثب كرم السماء؛ وهي تغمر المدينة وأطرافها بأجواء بديعة، ومطر يهطل دون عناء أو مشقة.
 
كانت إب تتوجع من بعض فساد السلطة، وزحف قوالب الإسمنت على الأراضي الزراعية، اليوم أصبحت بلا سلطة أصلًا، يديرها مجموعة متنفذين ومشرفين؛ زحفوا على أراضيها كما يفعل السرطان بالجسد.
 
تقول التقارير إن مديونية مكتب الأوقاف فقط لمؤسسة المياه تقدر ب150 مليون ريال، وأن مدير الأوقاف يتهرب من السداد.
 
وهنا يتساءل المواطنون، أين تذهب إيرادات مثل هذه الجهات، وتحديدًا مكاتب الأوقاف التي تفوح منها رائحة النهب والفساد.
 
في ذات السياق ناشد أهالي منطقة "المعاينة" الجهات المختصة، إيجاد حلول لمجاري الصرف الصحي التي طفحت في كثير من الشوارع.
 
وجاء هذا النداء بعد التأكد من وجود عدد 6 حالات مصابة بالكوليرا، بسبب مياه المجاري التي تغطي الحارة منذ أسبوع.. علما أن القائمين على المشروع، بحسب الأهالي، يتقاضون ما يقارب ال5 ملايين ريال سنويا؛ مقابل الصيانة، لكنه لا يتم من ذلك شيء.
 
كما طالب الأهالي بتوفير المياه وعمل حد لمعاناة المواطنين، وطالبوا صندوق النظافة برفع المخلفات من شوارع المدينة والأحياء الداخلية.