Image

كورونا يواصل تفشيه في إيران وإسبانيا وحصيلة الوفيات في ارتفاع متواصل

فيما تواصل شركات طبية ومختبرات دولية سباقها مع الزمن للتوصل للقاح ضد فيروس كورونا، تبقى الدول الأربع الأكثر تضررا في العالم: الصين (حصيلة الوفيات توقفت عن الارتفاع)، وإيطاليا وإيران وإسبانيا. فإيران أعلنت الأربعاء ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1135 وفاة، فيما قالت إسبانيا التي تحولت لثاني بلد أوروبي متضرر بعد إيطاليا، إن عدد الإصابات ارتفع إلى 13716 و558 وفاة.
 
 
لا يزال فيروس كورونا مستمر في الانتشار وحصد الضحايا في مختلف بلدان العالم وبوتيرة أسرع في بعض الدول التي صارت بؤرا للوباء كإيران وإسبانيا وإيطاليا.
 
وأعلنت السلطات الإيرانية الأربعاء 147 وفاة جديدة، ما يشكل عددا قياسيا يوميا ويرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 1135.
 
وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون "الجميع باتوا يعلمون الآن بالمرض، والغريب أن هناك أشخاصا لا يأخذونه على محمل الجد".
 
وأضاف "إذا ساعد الناس نستطيع السيطرة عليه، وإلا فلنتوقع أن يطول هذا الأمر أكثر من شهرين".
 
وأشار نائب وزير الصحة إلى 1192 إصابة جديدة سجلت في الساعات الـ24 الأخيرة ما يرفع إلى 17 ألفا و161 العدد الإجمالي للإصابات.
 
وسجل العدد الأكبر في محافظة طهران (213 إصابة) تليها أصفهان في وسط البلاد (162) وأذربيجان الشرقية في الشمال الغربي (84).
 
وشكا رئيسي من أن "الأسواق" في طهران "مليئة" وأن الناس يتنقلون في سياراتهم رغم تحذيرهم من هذا الأمر.
 
وخاطب الإيرانيين قائلا "تحلوا بالصبر خلال هذين الأسبوعين لنتمكن من تجاوز هذا الفيروس بإذن الله".
 
إسبانيا: البلاد "مقبلة على الأسوأ"
 
في إسبانيا، ناهزت حصيلة الوفيات 600 شخص وتجاوز عدد الإصابات 13 ألفا و700 وفق آخر بيان أصدرته السلطات ظهر الأربعاء.
 
وقالت وزارة الصحة في بيان أنه تم إحصاء 13 ألفا و716 إصابة إضافة إلى 598 وفاة في البلاد، الثانية الأكثر تضررا في أوروبا والرابعة في العالم.
 
وقبل ذلك بدقائق، أشار فرناندو سيمون المسؤول في مركز الطوارئ الصحي الوطني في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إلى وفاة 558 شخصا.
 
وأحصيت أكثر من 2500 إصابة و107 وفيات إضافية في 24 ساعة.
 
وهناك 774 مصابا في العناية المركزة فيما شفي 1081 آخرون.
 
وتبقى منطقة مدريد الأكثر تضررا مع 5637 إصابة و390 وفاة.
 
ونبه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز صباح الأربعاء أمام برلمان شبه فارغ من أعضائه إلى أن البلاد "مقبلة على الأسوأ".
 
وقال "أطلب تضحيات ولكن أيضا الوحدة (...) هذا ما يجب القيام به لإنقاذ عدد كبير من الأرواح، عدد كبير من الشركات، لإنقاذ اقتصادنا".
 
وإسبانيا في حالة تأهب منذ السبت، ومنعت مواطنيها الـ46 مليونا من الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى.
 
فرانس24/ أ ف ب