Image

"الأولى عالمياً".. دولة عربية تتربع على قمة الدول في إجراء "فحوص كورونا"

تربعت الإمارات على قمة دول العالم، من حيث نسبة إجراء الفحوص المختبرية للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا المستجد، إلى عدد سكان الدولة.
 
 
وأفادت وزارة الصحة الإماراتية أنه "تم حتى الثلاثاء 17 مارس 2020، إجراء فحوصات مختبرية لـ127 ألف حالة على المستوى الوطني، للتأكد من سلامتهم وخلوهم من أعراض الفيروس".
 
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، تم فحص 13020 فردا من بين كل مليون نسمة، وهي النسبة التي تتفوق بها الإمارات التي يبلغ عدد سكانها 9.6 مليون نسمة، على أكثر دول العالم تأثرا بالمرض، على مستوى حجم إجراء الفحوصات مقارنة بعدد السكان.
 
وتؤكد هذه الإحصاءات "الجهود الاستثنائية التي تقوم بها الإمارات في احتواء آثار الفيروس منذ ظهوره".
 
وتشير إحصاءات وزارة الصحة أن معدل الإصابة بالفيروس في الدولة، يبلغ 0.8 من بين كل 100 ألف نسمة.
 
وتحرص السلطات الصحية في الدولة على تكثيف الجهود لضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية للسيطرة على وباء كورونا.
 
 
خلص باحثون في الصين إلى أن فصائل الدم يمكن أن تلعب دورا في إمكانية تعرض صاحبها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من عدمها.
 
 
وحسب الدراسة التي أجريت في مدينة ووهان وسط الصين، مهد الفيروس القاتل، فإن أولئك الذين يحملون فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بأصحاب باقي الفصائل.
 
كما قال الباحثون الصينيون إن أصحاب فصيلة الدم A، هم الأكثر عرضة للموت بسبب الفيروس الذي يعرف أيضا باسم "كوفيد 19"، وفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وفي عموم البشر، تعد فصيلة الدم O الأكثر شيوعا بنسبة 34 بالمئة، مقابل 23 بالمئة للفصيلة A، لكن الأمر بدا مختلفا بين ضحايا كورونا.
 
فقد بلغت نسبة أصحاب فصيلة الدم A بين المصابين في ووهان 41 بالمئة، مقابل 25 بالمئة للذين يحملون فصيلة الدم O.
 
 
كما كانت النسب ذاتها بين فصائل دم حالات الوفاة بسبب المرض، 41 بالمئة للفصيلة A، و25 بالمئة للفصيلة O.
 
وشكل الأشخاص الذين يحملون الفصيلة O نحو 25 بالمئة من إجمالي الوفيات، رغم أنهم يشكلون 32 بالمئة من إجمالي سكان ووهان.
 
وفحص أصحاب البحث 2173 شخصا مصابا بفيروس كورونا، بمن فيهم 206 أشخاص توفوا بسبب هذا المرض، وقارنوا بياناتهم مع معلومات عن 3694 شخصا من الأصحاء في المدينة.
 
لكن الباحثين لم يستطيعوا أن يجدوا تفسيرا علميا لسبب التباين في نسب الإصابة بالفيروس حسب فصيلة الدم.