Image

مليشيا الحوثي ترفض مغادرة ما تبقى من مدنيي الدريهمي.. تستخدمهم دروعا بشرية وأداة للعويل الإنساني والإعلامي - تفاصيل

رفضت مليشيا الحوثي عرضا أمميا لإنهاء مأساة المدنيين في مدينة الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، في الساحل الغربي اليمني.
 
وقالت مصادر وثيقة حسب "وكالة 2 ديسمبر" الاطلاع إن بعثة الأمم المتحدة في المحافظة سعت، الأيام القليلة الماضية، مجددا لمفاوضة المليشيا بمقترح يقضي بالسماح لممثلين عن منظمات أممية بدخول مدينة الدريهمي لمقابلة ما بقي من أسر فيها وتلمس أوضاعهم واحتياجاتهم وتوفير ممر آمن لإجلاء من يرغب منهم بالمغادرة.
 
وطبقا للمصادر فإن المليشيا الموالية لإيران تسعى لاستمرار المتاجرة بقضية الدريهمي لغرض الإبقاء على ممر لتدفق تعزيزات السلاح والمقاتلين تحت يافطة إنسانية تتعلق بمدنيين، تتخذهم المليشيا دروعا بشرية وأداة للعويل الإنساني والإعلامي. 
 
يذكر أنه سبق للقوات المشتركة فتح ممر آمن لفريق من الصليب الأحمر الدولي سعى لإدخال مساعدات غذائية لمن تبقى من المدنيين في الدريهمي واللقاء بهم لإجلاء الراغبين إلى مناطق آمنة إلا أن المليشيا الحوثية المتحصنة بين بقية السكان في المدينة أخذت قافلة المساعدات عند مشارف المدينة ومنعت الفريق من الدخول ولقاء من تبقى من الأسر هناك.